عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:26 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما هو ببالغه) [14] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/733]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ((من وال) تام. ومثله {له دعوة الحق}. ومثله {وما هو ببالغه}. ومثله {إلا في ضلال}. ومثله {والآصال}.)[المكتفى: 334]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الثقال- 12- ج}. لاختلاف الفاعل مع اتفاق اللفظ. {من خيفته- 13- ج}. لاحتمال الواو الحال والاستئناف. {المحال- 13- ط}. للآية، وانقطاع النظم، {دعوة الحق- 14- ط}.
{ببالغه- 14- ط}.)[علل الوقوف: 2/614]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الثقال (جائز) لاختلاف الفاعل مع اتفاق اللفظ
من خيفته (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
من يشاء (صالح) ومثله في الله لاحتمال الواو الحال والاستئناف
المحال (كاف) على استئناف ما بعده وهو رأس آية والمحال بكسر الميم القوة والإهلاك وبها قرأ العامة وقرأ الأعرج والضحاك بفتحها
دعوة الحق (تام) لانتهاء جدال الكفار وجدالهم في إثبات آلهة مع الله تعالى
ليبلغ فاه (جائز)
وما هو ببالغه (تام) للابتداء بالنفي
في ضلال (تام)
طوعًا وكرهًا (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على من أي ولله ينقاد من في السموات والأرض طوعًا وكرهًا
والآصال (تام))
[منار الهدى: 201]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس