عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 06:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51) وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54) لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة) [41] وقف حسن.
ومثله: (بالبينات والزبر) [44].
(من نعمة فمن الله) [53].
(ليكفروا بما آتيناهم) [55].
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نعمة فمن الله} كاف. ومثله {بما آتيناهم}. (تعلمون) تام. )[المكتفى: 353]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلهين اثنين- 51- ج} للابتداء بإنما، مع اتحاد القائل. {واحد- 51- ج} للعدول مع الفاء. {واصبا- 52- ط} لابتداء الاستفهام. {تجأرون- 53- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار، مع شدة اتصال المعنى.{يشركون- 54- لا} لتعلق لام كي. {آتيناهم- 55- ط} للعدول، والفاء للاستئناف. [{فتمتعوا- 55- ج} للابتداء بسوف مع دخول الفاء].)
[علل الوقوف: 2/639]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما يؤمرون (تام) ومثله إلهين اثنين . للابتداء بإنَّما
إله واحد (جائز) وكره بعضهم الابتداء بما بعده لأنَّ الرهبة لا تكون إلاَّ من الله تعالى فإذا ابتدأ بفاياي فكأنَّه أضاف الرهبة إلى نفسه في ظاهر اللفظ وإن كان معلومًا أنَّ الحكاية من الله تعالى كما تقدم في أول البقرة
فارهبون (كاف)
والأرض (جائز)
واصبًا (حسن) للابتداء بالاستفهام واصبًا أي دائمًا
تتقون (تام)
فمن الله (حسن)
تجأرون (كاف) وثم لترتيب الأخبار مع شدة اتصال المعنى
يشركون (كاف) إن جعلت اللام لام الأمر بمعنى التهديد وليس بوقف إن جعلت للتعليل أي إنَّما كان غرضهم بشركهم كفران النعمة وكذا إن جعلت للصيرورة والمآل أي صار أمرهم ليكفروا وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا بل آل أمرهم ذلك إلى الكفر بما أنعم عليهم
بما آتيناهم (حسن)
فسوف تعلمون (كاف))
[منار الهدى: 216]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس