عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 05:39 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36) إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (37) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (38) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (39) إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من حقت عليه الضلالة) [36] حسن.
ومثله: (لا يهدي من يضل) [37].
(لا يبعث الله من يموت) [38] وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748-749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {أمر ربك} كاف...ومثله {عليه الضلالة} ومثله {لا يهدي من يضل}.
{من ناصرين} تام. {لا يبعث الله من يموت} كاف. وقال نافع والقتبي: {بلى} تام. والمعنى: بلى ليبعثنهم. {وعدًا عليه حقًا} أكفى من ذلك. {كاذبين} تام.
{له كن} كاف على قراءة من رفع (فيكون). ومن نصب ذلك لم يقف على (كن) لأن ما بعده معطوف على قوله: (أن تقول) فلا يقطع منه، وكذلك الموضع الذي في سورة يس {فيكون} تام على القراءتين.)
[المكتفى: 351-352]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الطاغوت- 36- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى. {الضلالة- 36- ط}. {أيمانهم- 38- لا} لأن جواب القسم {لا يبعث الله}. {من يموت- 38- ط}. {لا يعلمون- 38- لا} لتعلق لام كي [وعد الله].)[علل الوقوف: 2/638]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الطاغوت (كاف) ومثله الضلالة
المكذبين (تام)
من يضل (كاف) ومثله من ناصرين
جهد أيمانهم ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب القسم كأنَّه قال قد حلفوا لا يبعث الله من يموت
من يموت (كاف) لأنَّه انقضاء كلام الكفار ثم يبتديء بلى يبعث الله الرَّسول ليبين لهم الذي يختلفون فيه ولحديث كل نبي عبدي ولم يك ينبغي له أن يكذبني وقال نافع من يموت بلى لأنَّ بلى ردّ لكلامهم وتكذيب لقولهم وما بعدها منصوب بفعل مضمر أي وعدكم الله وعدًا
لا يعلمون (جائز)
الذي يختلفون فيه ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
كاذبين (تام)
كن (حسن) لمن قرأ فيكون بالرفع وليس بوقف لمن نصب فيكون
فيكون (تام) على القراءتين)
[منار الهدى: 215]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس