عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:50 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كل حين بإذن ربها) [25] حسن.
(ما لها من قرار) [26] تام.
(في الحياة الدنيا وفي الآخرة) [27] تام. (ويضل الله الظالمين) غير تام لأن قوله: (ويفعل الله ما يشاء) نسق على (يضل الله الظالمين)، (ما يشاء) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/741]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بإذن ربها} كاف. {من قرار} تام. وقيل: كاف. ومثله {وفي الآخرة}.
{ويضل الله الظالمين} كاف. {ويفعل الله ما يشاء} تام).
[المكتفى: 340]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{في السماء- 24- لا}]. {بإذن ربها- 25- ط} لأن إلى هاهنا من وصف الشجرة. {وفي الآخرة- 27- ج} لتكرار اسم الله تعالى في الفعلين مع أن كليهما مستقبل بخلاف قوله: {ويفعل الله} لأنه في المعنى بيان قوله: {ويضل الله الظالمين.).[علل الوقوف: 2/624]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في السماء (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الصفة لشجرة والكلمة الطيبة هي شهادة أن لا إله إلاَّ الله وفي الحديث عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ لله عمودًا من نور أسفله تحت الأرض السابعة ورأسه تحت العرش فإذا قال العبد أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله اهتز ذلك العمود فيقول الله اسكن فيقول كيف أسكن ولم تغفر لقائلها فقال صلى الله عليه وسلم أكثروا من هز العمود والكلمة الخبيثة هي الشرك والشجرة الخبيثة هي الحنظلة
بإذن ربها (حسن) لأنه آخر وصف الشجرة
يتذكرون (تام)
من فوق الأرض (كاف) للابتداء بالنفي
من قرار (تام)
وفي الآخرة (حسن) ومثله الظالمين
ما يشاء (تام)
[منار الهدى: 207]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس