عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:50 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما كنا نعمل من سوء) [28] تام.
(بما كنتم تعلمون) تام.
(خالدين فيها) [29] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {بغير علم} كاف. ورأس الآية وهي {ما يذرون} أكفى.
حدثنا علي بن محمد الربعي قال: حدثنا عبد الله بن مسرور قال: حدثنا عيسى بن مسكين عن محمد بن سنجر عن الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله عز وجل: {ليحملوا أوزارهم} الآية. قال: حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئًا.
{نعمل من سوء} تام. وقيل: كاف. وقال نافع والقتبي (من سوء بلى): تام. {تعملون} تام. ومثله {خالدين فيها})
[المكتفى: 349-350]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنزل ربكم- 24- لا} لأن {قالوا} جواب {إذا}. {الأولين- 24- لا} لتعلق لام {ليحملوا}. {يوم القيامة- 25- لا} لأن قوله: {ومن أوزار الذين} مفعول {ليحملوا} أيضًا. {بغير علم- 25- ط}. {فيهم- 27- ط}. {الكافرين- 27- لا} لأن {الذين} صفتهم. {أنفسهم- 28- ص} لطول الكلام. {من سوء- 28- ط}. {خالدين فيها- 29- ط}.)[علل الوقوف: 2/637]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماذا أنزل ربكم ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب ماذا فلا يفصل بينهما بالوقف وما وذا كلمة واحدة استفهام مفعول بأنزل ويجوز أن تكون ما وحدها كلمة مبتدأ وذا بمعنى الذي خبر ما وعائدها في أنزل محذوف أي أيّ شيء أنزل ربكم فقيل أنزل أساطير الأولين
والأولين (حسن) إن جعلت اللام في ليحملوا لام الأمر الجازمة للمضارع وليس بوقف إن جعلت لام العاقبة والصيرورة وهي التي يكون ما بعدها نقيضًا لما قبلها أي لأنَّ عاقبة قولهم ذلك لأنهم لم يقولوا أساطير الأولين ليحملوا فهو كقوله ليكون لهم عدوًّا وحزنًا وكاملة حال
ويوم القيامة (جائز) بتقدير ويحملون من أوزار الذين يضلونهم.
بغير علم (كاف)
ما يزرون (تام)
من فوقهم (جائز) ومثله لا يشعرون ويخزيهم وتشاقون فيهم كلها وقوف جائزة.
الكافرين (تام) إن جعل الذين مبتدأ خبره فألقوا السلم وزيدت الفاء في الخبر أو جعل خبر مبتدأ محذوف وكاف إن نصب على الذم وليس بوقف إن جرّ صفة للكافرين أو أبدل مما قبله أو جعل بيانًا له.
ظالمي أنفسهم (جائز) إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل خبر الذين أو عطف على الذين تتوفاهم.
من سوء (تام) عند الأخفش لانقضاء كلام الكفار فمن سوء مفعول نعمل زيدت فيه من أي ما كنا نعمل سوًا فرد الله أو الملائكة عليهم ببلى أي كنتم تعملون السوء وقيل الوقف على بلى والأول أوجه.
بما كنتم تعملون (كاف) وقيل وصله أولى لمكان الفاء بعده.
خالدين فيها (كاف) عند أبي حاتم وعند غيره جائز.
المتكبرين (تام))
[منار الهدى: 213-214]
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس