عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:09 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا بشق الأنفس) [7] حسن.
(لتركبوها) [8] حسن ثم تبتدئ: (وزينة) على معنى «وزينة فعل ذلك». والوقف على قوله: (إن ربكم لرؤوف رحيم) غير تام لأن الخيل والبغال والحمير تنتصب على النسق على (خلق)، ويجوز أن تنصبها بإضمار «وسخر لكم الخيل والبغال»، فيحسن الوقف على قوله: (لرؤوف رحيم). (وزينة) وقف تام. ومثله: (ومنها جائر) [9].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/746-747]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأرض بالحق} كاف. ومثله {والأنعام خلقها}. وقوله: {لكم فيها دفءٌ} ابتداء وخبر.
وقال نافع ويعقوب والقتبي: هو تام. ومثله {إلا بشق الأنفس} ومثله {لرؤوف رحيم}. ومثله {لتركبوها وزينةً}. وقال ابن الأنباري: الوقف (لتركبوها) وتبتدئ: (وزينة) على معنى: وزينة فعلنا ذلك. وقيل: (وزينة) تام. {ومنها جائر} تام.)
[المكتفى: 347-348]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {والأنعام خلقها- 5- ج} [لتمام الكلام مع احتمال الاختصاص].
{تأكلون- 5- ص} [للآية مع العطف]. {تسرحون- 6- ص} كذلك. {الأنفس- 7- ط}. {رحيم- 7- لا} لأن {الخيل} مفعول {خلق}. وزينة- 8- ط}.
{جائر- 9- ط}.)
[علل الوقوف: 2/635]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يشركون (كاف)... وكذا والأنعام خلقها وقيل الوقف على لكم فعلى الأول الأنعام منصوبة بخلقها على الاشتغال وعلى الثاني منصوبة بفعل مقدر معطوف على الإنسان
دفء ومنافع (كاف) عند أبي عمرو ومثله ومنها تأكلون على استئناف ما بعده وكذا تسرحون
إلاَّ بشق الأنفس (كاف)
رحيم (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله أي وخلق الخيل لتركبوها وزينة
وهو (تام) قال التتائيقال مالك أحسن ما سمعت في الخيل والبغال والحمير أنَّها لا تؤكل لأنَّ الله تعالى قال فيها لتركبوها وزينة وقال في الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون فذكر الخيل والبغال والحمير للزينة وذكر الأنعام للركوب والأكل
ما لا تعلمون (تام) عند أبي حاتم ويعقوب
قصد السبيل (جائز)
ومنها جائر (حسن) فقصد السبيل طريق الجنة ومنها جائر طريق النار قال قتادة قصد السبيل حلاله وحرامه وطاعته ومنها جائز سبيل الشيطان وقال ابن المبارك وسهل بن عبد الله قصد السبيل السنة ومنها جائر أهل الأهواء والبدع وقرئ شاذًا ومنكم جائر وهي مخالفة للسواد
أجمعين (تام))
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس