عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:39 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59) وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(إلا أن كذب بها الأولون) [59] حسن.
ومثله: (أحاط بالناس) [60]، (الملعونة في القرآن)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كان محذورًا} تام. ومثله {مسطورًا} ومثله {إلا تخويفًا}. {بها الأولون} كاف. ومثله {أحاط بالناس}. ومثله {والشجرة الملعونة في القرآن}.
{كبيرًا} تام. ورؤوس الآي بعد كافية).
[المكتفى: 361]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شديدًا- 58- ط}. {الأولون- 59- ط} لأن الواو لا يحتمل الحال والعطف، فكان استئنافًا. {فظلموا بها- 59- ط} كذلك. {بالناس- 60- ط} كذلك. {في القرآن- 60- ط} كذلك. {ونخوفهم- 60- لا} لصحة عطف المستقبل على المستقبل).[علل الوقوف: 2/649]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (شديدًا (كاف)
مسطورًا (تام) قال مقاتل أما الصالحة فتهلك بالموت وأما الطالحة فبالعذاب وقال ابن مسعود إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله في هلاكها كان ذلك في اللوح المحفوظ مكتوبًا أي لأن المعصية إذا أخفيت لا تتعدى فاعلها فإذا ظهرت للعامة والخاصة كانت سببًا للهلاك بالفقر والوباء والطاعون
الأولون (حسن) وقيل كاف لأنَّ الواو للاستئناف
فظلموا بها (جائز)
تخويفًا (تام)
أحاط بالناس (حسن) ومثله للناس وكذا في القرآن وهي شجرة الزقوم التي قال الله فيها إنَّها شجرة تخرج في أصل الجحيم أي خلقت من النار وقيل هي أبو جهل وقيل هي التي تفرع منها ناس في الإسلام وهم ظالمون قد أحدثوا فيه ما لا يجوز فيه وسئل الإمام أحمد عن شخص منهم هل تلعنه فقال هل رأيتني ألعن أحدًا
ونخوفهم (جائز) أي ونخوفهم بشجرة الزقوم فما يزيدهم التخويف إلاَّ طغيانًا كبيرًا
وكبيرًا (تام)).
[منار الهدى: 225]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس