عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:37 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54) وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (55) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(حتى يبلغ أشده) [34] حسن.
ومثله:
... (أو إن يشأ يعذبكم) [54].
(بمن في السماوات والأرض) [55] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا قليلاً} تام. ومثله {عدوًا مبينًا} ومثله {وكيلاً}. {أو إن شاء يعذبكم} كاف. ومثله {بمن في السماوات والأرض}. {كان محذورًا} تام). [المكتفى: 361]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أحسن- 53- ط}. {بينهم- 53- ط}. {أعلم بكم- 54- ط}. {يعذبكم- 54- ط}. {والأرض- 55- ط}. {ويخافون عذابه- 57- ط}).
[علل الوقوف: 2/649]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هي أحسن (حسن)
ومثله ينزغ بينهم
مبينًا (تام)
ربكم أعلم بكم (كاف) ومثله يعذبكم
وكيلاً (تام)
والأرض (حسن) ومثله على بعض
زبورًا (تام)
ولا تحويلاً (كاف) ومثله عذابًا
محذورًا (تام) للابتداء بالشرط).
[منار الهدى: 224-225]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس