عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 03:52 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22)وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وزر أخرى) [15] حسن. ومثله:(وبالوالدين إحسانا) [23]، (كما ربياني صغيرا) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تفضيلاً} تام. ومثله {مخذولاً}. {وبالوالدين إحسانًا} كاف.
{ربياني صغيرًا} تام. ورؤوس الآي بعد كافية
إلى قوله: {ملومًا مدحورًا}).[المكتفى: 360]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إحسانا- 23- ط}. {صغيرًا- 24- ط}. {في نفوسكم- 25- ط}. {إخوان الشياطين- 27- ط}).[علل الوقوف: 2/647]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تفضيلاً (تام) ومثله مخذولاً
إلاَّ إياه (كاف) لأنَّ قوله وبالوالدين إحسانًا معه إضمار فعل تقديره وأحسنوا بالوالدين إحسانًا أو أوصيكم بالوالدين إحسانًا وحذف هذا الفعل لأنَّ المصدر يدل عليه وليس بوقف إن جعل وبالوالدين إحسانًا معطوفًا على الأول وداخلاً فيما دخل فيه
إحسانًا (حسن) وقيل كاف ولا يوقف على الكبر ولا على كلاهما لأنَّ قوله فلا تقل لهما أف جواب الشرط لأنَّ أن هي الشرطية زيدت عليها ما توكيدًا لها فكأنَّه قال إن بلغ أحدهما أو كلاهما الكبر فلا تقل لهما أف وقرأ حمزة والكسائي يبلغان فالألف للتثنية والنون مشددة مكسورة بعد ألف التثنية فعلى قراءتهما يجوز الوقف على الكبر على جهة الشذوذ وذلك أن فاعل يبلغن متصل به وهي الألف وقرأ غيرهما يبلغن فأحدهما فاعل يبلغن وأوكلاهما عطف على أحدهما
أف (حسن) ومثله تنهرهما
قولاً كريمًا (كاف)
من الرحمة (جائز)
صغيرًا (تام)
نفوسكم (جائز)
صالحين ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
غفورًا (تام)
وابن السبيل (جائز)
تبذيرًا (كاف)
الشياطين (جائز) وقيل كاف
كفورًا (تام)).
[منار الهدى: 223]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس