عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 03:12 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(عليك حسيبا) [14] حسن.
(وزر أخرى) [15] حسن. ومثله: (حتى نبعث رسولا).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/752-753]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليك حسيبًا} كاف. وقيل: تام.
{وزر أخرى} كاف. ومثله {حتى نبعث رسولاً}. {خبيرًا بصيرًا} تام).
[المكتفى: 359]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في عنقه- 13- ط} للعدول. {كتابك- 14- ط}. {حسيبًا- 14- ط} لأن{من} للشرط، وهو مصدر. {لنفسه- 15- ج} لعطف جملتي الشرط، والشرط مصدر.
{عليها- 15- ط}. {أخرى- 15- ط}. {من بعد نوح- 17- ط}).
[علل الوقوف: 2/647]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في عنقه (حسن) لمن قرأ ويخرج بالتحتية أي يخرج الطائر كتابًا وهي قراءة أبي جعفر وكذا على قراءة ونخرج بالنون مضارع أخرج وبها قرأ أبو عمرو وقرأ ابن عامر يلقاه بضم الياء التحتية وتشديد القاف مضارع لقي بالتشديد والباقون بالفتح والسكون والتخفيف مضارع لقي
منشورًا (كاف)
كتابك (جائز)
حسيبًا (تام) للابتداء بعد بالشرط
لنفسه (جائز) والأولى وصله لعطف جملتي الشرط
عليها (حسن)
وزر أخرى (كاف) للابتداء بالنفي
رسولاً (تام)
مترفيها (جائز) لمن قرأ آمرنا بالمد والتخفيف وهي قراءة الحسن وقتادة ويعقوب بمعنى كثرنا وكذا من قرأ أمرنا بالقصر والتشديد بمعنى سلطنا من الإمارة وهي قراءة أبي عثمان
النهدي وأبي العالية ومجاهد وهي شاذة وليس بوقف لمن قرأ أمرنا بالقصر والتخفيف أي أمرناهم بالطاعة فخالفوا وهي قراءة العامة قال أبو العالية وأنا أختارها لأنَّ المعاني الثلاثة الأمر والإمارة والكثرة مجتمعة فيها
تدميرًا (كاف) ومثله من بعد نوح
بصيرًا (تام)).
[منار الهدى: 222]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس