عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 03:10 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي


قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(عسى ربكم أن يرحكم) [8] حسن ثم تبتدئ: (وإن عدتم عدنا)).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/752]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن يرحمكم} كاف. {حصيرًا} تام).[المكتفى: 359]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {الديار- 5- ط} لواو الاستئناف. {فلها- 7- ط} لأن ما بعده عائد إلى قوله: {فإذا جاء وعد أولاهما} مع اعتراض العوارض. {أن يرحمكم- 8- ج} لابتداء
الشرط مع العطف. {عدنا- 8- م} لأنه لو وصل صار قوله: {وجعلنا} معطوفًا على {عدنا} داخلا تحت شرط {إن عدتم}).
[علل الوقوف: 2/646-647]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كبيرًا (كاف)
خلال الديار (حسن)
مفعولاً (كاف) ومثله نفيرًا
لأنفسكم (كاف) وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المقابلين حتى يأتي بالثاني وكذا كان يقول في كل معادلين
فلها (حسن)
أول مرة ليس بوقف لأنَّ ما بعده موضعه نصب بالنسق على ما قبله
تتبيرًا (كاف)
أن يرحمكم (أكفى) للابتداء بعده بالشرط وقال الأخفش
تام والمعنى إن تبتم وانزجرتم عن المعاصي عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم إلى المعصية مرّة ثالثة عدنا إلى العقوبة
عدنا (حسن)
حصيرًا (تام)).
[منار الهدى: 221-222]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس