عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:18 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يستخرجا كنزهما) [82] حسن، ثم قال: (رحمة من ربك) فنصبه على معنى «فعلته رحمة من ربك».)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/760]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال ابن الأنباري {ويستخرجا كنزهما}: حسن. ثم قال تعالى: {رحمةً من ربك} فنصبه على معنى: فعلته رحمة من ربك. يعني أنه مفعول من أجله. وقيل: هو منصوب على المصدر.
{عن أمري} كاف. {صبرًا} تام.) [المكتفى: 371]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وبينك- 78- ج}. {كفرا- 80- ج} لعطف: {فأردنا} على: {فخشينا}، مع أنها رأس آية.
{صالحا- 82- ج} كذلك. {كنزهما- 82- ق} قد قيل على معنى: {ورحمهما رحمة، والوصل أجوز لأن معنى] {أراد ربك}: رحم، فإن رحمته: إرادة الخير بالمرحوم. {من ربك- 82- ج}
{عن أمري- 82- ط}. {صبرا- 82- ط} لانقطاع القصة.)
[علل الوقوف: 2/668-669]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بيني وبينك (حسن) على استئناف ما بعده
صبرًا (تام)
غصبًا (كاف)
وكفرًا (جائز)
رحمًا (كاف)
صالحًا (جائز) كان ذلك الكنز ذهبًا وفضة ولو سقط الجدار لأُخذ وكان أبوهما صالحًا ذكر أنَّهما حفظا لصلاح أبيهما ولم يذكر منهما صلاحًا وكان بينهما وبين الأب الذي حفظا به سبعة آباء
رحمةً من ربك (كاف)
عن أمري (تام) ومثله صبرًا لأنَّه آخر القصة)
[منار الهدى: 234]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس