عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:13 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45) الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((زينة الحياة الدنيا) [46] (وخير أملا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/758]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({زينة الحياة الدنيا} كاف.
{وخيرٌ أملاً} تام.)[المكتفى: 369]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الرياح- 45- ط}. {زينة الحياة الدنيا- 46- ج} فصلا بين المعجل الفاني، والمؤجل الباقي، مع اتفاق الجملتين لفظًا.)[علل الوقوف: 2/664]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الرياح (كاف)
مقتدرًا (تام)
الحياة الدنيا (كاف) فصلاً بين المعجل الفاني والمؤجل الباقي مع اتفاق الجملتين لفظًا
خير ليس بوقف لتعلق الظرف بما قبله
أملاً (تام) وفي الحديث أنَّه صلى الله عليه وسلّم خرج على قومه فقال خذوا جنتكم فقالوا يا رسول الله من عدو حضر قال بلى من النار قالوا وما جنتنا قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاَّ بالله العليّ العظيم فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات)
[منار الهدى: 232-233]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس