عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:10 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (ما يعلمهم إلا قليل) [22] حسن.
ومثله: (غدا. إلا أن يشاء الله) [23، 24].
(وازدادوا تسعا) [25] تام.
(أبصر به وأسمع) [26] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/757]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا قليل} كاف. ورأس آية في المدني الأخير. ومثله {إلا أن يشاء الله}.
{رشدًا} تام. ومثله {تسعًا} ومثله {أحدًا})
[المكتفى: 368]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( [{غدا- 23- لا}].
{يشاء الله- 24- ز} لاتفاق الجملتين مع عارض الظرف والاستثناء. {بما لبثوا- 26- ج} لاحتمال أن ما بعده مفعول «قل» أو إخبار مستأنف. {والأرض- 26- ط} لابتداء التعجب.
{وأسمع- 26- ط}. {من ولي- 26- ط} لمن قرأ: {ولا تشرك} بالتاء، على النهي، ومن قرأ بالياء يجوز وقفه لاختلاف الجملتين.)
[علل الوقوف: 2/659-660]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (رسموا الشاىء بألف بعد الشين كما ترى
ذلك غدًا ليس بوقف لوجود الاستثناء بعده
إلاَّ أن يشاء الله (تام) اعلم أنَّه لا يصح رجوع الاستثناء لقوله إنَّي فاعل ذلك غدًا لأنَّ مفعول يشاء إما الفعل وإما الترك فإن كان الفعل فالمعنى إنَّي فاعل ذلك غدًا إلاَّ أن يشاء الله فعله فلا أفعله ولا يخفى فساده إذ ما يشاء الله وقوعه وجب وقوعه وإن كان الترك فهو فاسد أيضًا من حيث تعلق النهي به إذ قوله إنّي فاعل ذلك غدًا إلاَّ أن يشاء الله تركه صحيح لكن تعلق النهي بهذا فاسد إذ يفيد أنَّ الله نهى عن قول القائل إنِّي فاعل ذلك إلاَّ أن يشاء الله تركه مع أنَّه لا ينهى عن ذلك فتعين أن يرجع الاستثناء للنهي أي لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا في حال من الأحوال إلاَّ في حال كون القول ملتبسًا بذكر إلاَّ أن يشاء الله فهو استثناء مفرغ وفيه حذف الباء وحذف المضاف قاله شيخ مشايخنا الأجهوري تغمده الله برحمته ورضوانه
إذا نسيت (حسن)
رشدًا (كاف)
تسعًا (تام)
بما لبثوا (حسن) ومثله الأرض
وأسمع (كاف) للابتداء بالنفي ومن وليِّ فاعل أو مبتدأ
و من وليِّ (حسن) على قراءة من قرأ ولا يشرك بالتحتية ورفع الكاف مستأنفًا لاختلاف الجملتين وليس بوقف لمن قرأه بالفوقية وجزم الكاف على النهي وحينئذ فلا يوقف من قوله أبصر به وأسمع إلى أحدًا
وأحدًا (تام) على القراءتين)
[منار الهدى: 230-231]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس