عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قول تعالى: { وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ۖ رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ربهم أعلم بهم) [21] تام.
(ما يعلمهم إلا قليل) [22] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/756-757]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ربهم أعلم بهم} تام. ومثله {مسجدًا}.
وقال أبو إسحاق الزجاج (ويقولون سبعة): تمام وذلك أن الله تعالى أخبر بما يقولون ثم أتى بحقيقة ذلك فقال: {وثامنهم كلبهم}.
{إلا قليل} كاف. ورأس آية في المدني الأخير. )[المكتفى: 368]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا ريب فيها- 21- لا} قد قيل، لأن {إذ} [يصلح ظرفًا] للإعثار عليهم، والأولى أن يجعل مفعول محذوف، أي: أذكر إذ يتنازعون بينهم. {بنيانا- 21- ط}. {بهم- 21- ط}. {رابعهم كلبهم- 22- ج} فصلاً بين المقاتلين مع اتفاق الجملتين. {بالغيب- 22} أجوز لوقوع العارض.
{وثامنهم كلبهم- 22- ط}. {ظاهرًا- 22- ص}. [{بعدتهم- 22- ط}]. {منهم أحدا- 22- ق} قد قيل يوصل للعطف، والوقف أحسن، لأن الفعل بعده مؤكد بالنون، وما قبله مطلق.)
[علل الوقوف: 2/658-659]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله وكذلك أعثرنا عليهم إلى بينهم أمرهم فلا يوقف على حق لعطف وإن على ما قبلها ولا على لا ريب فيها لأنَّ إذ ظرف لأعثرنا فهي ظرف للإثار عليهم أي أعثرنا على الفتية أو معمولة ليعلموا والأولى أن تكون مفعولاً لمحذوف أي اذكر إذ يتنازعون بينهم أمرهم فيكون من عطف الجمل تنازعوا في شأن الفتية فقال المسلمون نبني عليهم مسجدًا وقال الكفار نبني عليهم بنيانًا على قاعدة ديننا
بنيانًا (حسن) وكذا ربهم أعلم بهم
مسجدًا (تام)
رابعهم كلبهم (جائز) للفصل بين المقالتين
رجمًا بالغيب (حسن) وقال الزجاج
ويقولون سبعة (تام) لأنَّه آخر كلام المتنازعين في حديثم قبل ظهورهم عليهم والواو في وثامنهم قيل هي واو الثمانية وهي الواقعة بعد السبعة إيذانًا بأنَّها عدد تام وأنَّ ما بعدها مستأنف كذا قيل والصحيح أنَّ الواو للعطف على الجملة السابقة أي يقولون هم سبعة وثامنهم كلبهم ثم أخبروا إخبارًا ثانيًا أنَّ ثامنهم كلبهم فهما جملتان
وثامنهم كلبهم (كاف)
قل ربي أعلم بعدتهم (جائز) للابتداء بالنفي
إلاَّ قليل (كاف) ورأس آية في المدني الأخير
مراءً ظاهرًا (جائز)
أحدًا (تام) لتوكيد الفعل بعده بالنون وما قبله مطلق)
[منار الهدى: 230]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس