عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.
ومثله: ...(فيسحتكم بعذاب) [61]

(من البينات والذي فطرنا) [72]، (هذه الحياة الدنيا) (وما أكرهتنا عليه من السحر) [73]، (خير وأبقى)تام.
(خالدين فيها) [76] تام. (جزاء من تزكى) أتم منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {والذي فطرنا} كاف. ومثله {ما أنت قاض}. ومثله {الحياة الدنيا}. {من السحر} كاف. وقيل: تام. {خيرٌ وأبقى} تام. ومثله {خالدين فيها} ومثله {من تزكى} وهو أتم من الذي قبله.)[المكتفى: 381]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آذن لكم- 71- ط}. {السحر- 71- ج} لتضمن اللام والنون معنى القسم، ولانقطاع النظم، مع فاء التعقيب، وإتمام مقصود الكلام. {جذوع النخل- 71- ز} لابتداء معنى القسم ولفظ الاستفهام يعقبه، مع اتفاق الجملة واتحاد الكلام. {قاض- 72- ط}.
{الحياة الدنيا- 72- ط}. {من السحر- 73- ط}. {جهنم- 74- ط}. {العلى- 75- لا} لأن قوله: «جنات» بدل: «الدرجات». {خالدين فيها- 76- ط}.)
[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قبل أن آذن لكم (حسن) على استئناف ما بعده
علمكم السحر (جائز) لتضمن اللام والنون معنى القسم كذا قيل وفيه نظر لأنَّ الكلام صادر من واحد فلا وقف إلى وأبقى ولو كان صادرًا من اثنين لكان الوقف عليه وعلى جذوع النخل كذلك
في جذوع النخل (حسن) للابتداء بلام القسم
عذابًا وأبقى (كاف)
والذي فطرنا (حسن) الواو للقسم ودليل جوابه ما قبله وهو لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات كما تقول لن أقوم والله فما قبل القسم قد كفي عن جوابه والجواب محذوف أي وحق الذي فطرنا لا نؤثرك على الحق والأصح أنَّ الواو للعطف على ما جاءنا أي وعلى الذي فطرنا لما لاحت لهم حجة الله في المعجز
ما أنت قاض (حسن) ومثله الحياة الدنيا
خطايانا ليس بوقف لأنَّ موضع ما نصب بالعطف على خطايانا أي ويغفر لنا ما أكرهتنا عليه من السحر فما اسم ناقص ومن جعل ما نافية وقف على خطايانا
من السحر (تام)
وأبقى (تام) على أنَّ ما بعده من كلام الله وليس بوقف إن جعل من كلام السحرة
مجرما ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
جهنم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن كان صفة لها
ولا يحيى (كاف)
الدرجات العلا (كاف) إن رفعت جنات على الاستئناف خبر مبتدأ محذوف وجائز إن رفعتها بدلاً من الدرجات وإنَّما جاز الوقف لأنَّه رأس آية
خالدين فيها (حسن)
من تزكى (تام))
[منار الهدى: 244]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس