عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن... ومثله (كي تقر عينها ولا تحزن) [40])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سؤلك يا موسى} كاف. ومثله {ولا تحزن} وهو رأس آية في الشامي.
وقال قائل: الوقف على (ثم جئت على قدر) أي: على موعد. ثم يبتدئ: {يا موسى}. والوقف على (موسى) أوجه.)
[المكتفى: 380]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مرة أخرى- 37- لا} لأن «إذ» [تفسير المرة]. {ما يوحي- 38- لا} لأن: «أن أقذفيه» تفسير «ما يوحى».
{وعدو له- 39- ط}. {مني- 39- ج} لأن الواو قد تكون مقحمة، وتعلق اللام بـ«ألقيت»، وقد تكون عاطفة على محذوف، أي: لتحب ولتصنع، ومن جزم اللام والعين وقف على: «مني» لا محال. {على عيني- 39- م} لأنه لو وصل لصار «إذ» ظرفًا «لتصنع»، وليس بظرف له.
{من يكفله- 40- ط} لانقطاع النظم، وانتهاء الاستفهام، على أن فاء التعقيب، مع اتحاد القصة يجيز الوصل. {ولا تحزن- 40- ط} لابتداء قصة أخرى.)
[علل الوقوف: 2/693-694]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في اليم (حسن)
الساحل ليس بوقف لأنَّ قوله يأخذه جواب الأمر وهو قوله فليلقه
وعدوّ له (جائز)
محبةً مني ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله على قراءة الجمهور ولتصنع بكسر لام كي ونصب الفعل ومن قرأ ولتصنع بسكون اللام والجزم وقف على عيني ولو وصله لصار إذ ظرفًا لتصنع وليس بظرف له ومن قرأ ولتصنع بفتح التاء والنصب أي لتعمل أنت يا موسى بمرأى مني فلا يوقف على عيني
من يكفله (جائز)
ولا تحزن (كاف) لأنَّه آخر الكلام ورأس آية
فتونا (حسن) ومثله على قدر يا موسى)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس