عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:31 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال الدينوري {عن آلهتي يا إبراهيم}: تام. قال: وإن شئت وقفت على {آلهتي} ثم استأنفت {يا إبراهيم}.)
[المكتفى: 376]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الكتاب إبراهيم- 41- ط}. {لا تعبد الشيطان- 44- ط}. {يا إبراهيم- 46- ج} وقد يوصل ويوقف على: «آلهتي»، والأول أجود، لأن لام «لئن» للابتداء على تعرض القسم، أي: والله لئن.) [علل الوقوف: 2/683]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الكتاب إبراهيم (جائز)
نبيًا (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن جعل إذ منصوبًا بكان أو صديقًا أي كان جامعًا لمقام الصديقين والأنبياء حين خاطب أباه بتلك المخاطبات
عنك شيئًا (كاف)
ما لم يأتك (حسن)
سويا (كاف) ومثله لا تعبد الشيطان وكذا عصيًا ووليًا وقال بعضهم ليس وليًا بوقف وإنَّما الوقف عن آلهتي وقال بعضهم الوقف على إبراهيم ويجعل النداء متعلقًا بأول الكلام أي يا إبراهيم أراغب أنت عن آلهتي
وعن آلهتي (تام) عند نافع وأحمد بن جعفر ثم يبتدئ يا إبراهيم على الاستئناف
لأرجمنك (حسن)
مليا (كاف))
[منار الهدى: 238]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس