قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49) فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (50) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مما تعدون} تام. ومثله {ثم أخذتها}، {وإلي المصير} أتم منه. ومثله {أصحاب الجحيم}.)[المكتفى: 396]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مبين-49- ج} للابتداء، مع الفاء.)[علل الوقوف: 2/721]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المصير (تام) ومثله مبين وكذا كريم
معجزين أي مثبطين ليس بوقف وهكذا إلى الجحيم وهو (تام)لتناهي خبر الذين)[منار الهدى: 258]
- أقوال المفسرين