قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام.
ومثله: (ثم أخذتها) [48].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {نكير} تام. ومثله {وقصرٍ مشيد} ومثله {في الصدور}. {ولن يخلف الله وعده} كاف.
{مما تعدون} تام. ومثله {ثم أخذتها}، {وإلي المصير} أتم منه.)[المكتفى: 396]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يسمعون بها- 46- ج} للابتداء بأن مع الفاء. {وعده- 47- ط}. {أخذتها- 48- ج}.)[علل الوقوف: 2/720-721]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يسمعون بها (جائز) وقيل كاف للابتداء بإن مع الفاء
الأبصار ليس بوقف لأنَّ لكن لابد أن تقع بين متباينين وهنا ما بعدها مباين لما قبلها
في الصدور (تام)
بالعذاب (جائز)
وعده (حسن)
مما تعدون (تام)
ثم أخذتها (حسن)
المصير (تام))[منار الهدى: 258]
- أقوال المفسرين