قوله تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأصحاب مدين) [44] حسن. ومثله: (وكذب موسى)، (ثم أخذتهم فكيف كان نكير).
(وقصر مشيد) [45] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأصحاب مدين} كاف، ومثله {وكذب موسى} ومثله
{ثم أخذتهم}. {نكير} تام. ومثله {وقصرٍ مشيد})[المكتفى: 395-396]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{وثمود 42- لا}. {لوط- 43- لا}]. {مدين- 44- ج} لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى. {أخذتهم- 44- ج} لابتداء التهديد، مع فاء التعقيب.)[علل الوقوف: 2/720]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأصحاب مدين (حسن)
وكذب موسى (كاف)
ثم أخذتهم (حسن) للابتداء بالتهديد والتوبيخ
نكير (كاف)
وهي ظالمة (جائز)
على عروشها ليس بوقف لأنَّ قوله وبئر معطلة مجرور عطفًا على من قرية ولا يوقف على معطلة لأنَّ قوله وقصر مجرور عطفًا على بئر
وقصر مشيد (كاف) وقيل تام)[منار الهدى: 257-258]