عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 12:58 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من بهيمة الأنعام) وقف التمام.ومثله:...(إلا أن يقولوا ربنا الله) [40]، (يذكر فيها اسم الله كثيرًا)، (ولينصرن الله من ينصره).
(ونهوا عن المنكر) [41].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وبشر المخبتين} تام. ومثله {عن الذين آمنوا} ومثله {كل خوان كفور} ومثله {ربنا الله} ومثله {اسم الله كثيرًا}. {من ينصره} كاف. وقيل: تام {لقوي عزيز} أتم منه. {ونهوا عن المنكر} تام. ورأس الآية أتم.)[المكتفى: 395]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (آمنوا- 38- ط}. {ظلموا- 39- ط}. {لقدير- 39- لا} لأن «الذين» بدل الضمير في «نصرهم».
{ربنا الله- 40- ط}. [{كثيرًا- 40- ط}. {ينصره- 40- ط}]. {المنكر- 41- ط}.)
[علل الوقوف: 2/720]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن الذين آمنوا (كاف)
كفورًا (تام)
بأنهم ظلموا (حسن)
لقدير في محل الذين الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع من وجهين والنصب من وجه والجر من ثلاثة فإن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو رفع بالابتداء والخبر محذوف أو نصب بتقدير أعني كان تامًا وليس بوقف إن جعل بدلاً من الذين الأول أو نعتًا للذين يقاتلون فلا يفصل بين البدل والمبدل منه ولا بين النعت والمنعوت بالوقف
بغير حق ليس بوقف لأنَّ قوله إلاَّ أن يقولوا موضعه جر صفة لحق فلا يقطع عنه كأنّه قال ما أخرجوا من ديارهم إلاَّ بقولهم ربنا الله
ببعض ليس بوقف لأنَّ قوله لهدمت جواب لو
وصلوات (جائز) ثم تبتدئ ومساجد بإضمار خبر أي ومساجد كذلك أو بإعادة الفعل للتخصيص أي لهدمت لأنَّ الله خص المساجد بذكر الله أو لأنَّ الضمير بعد يعود عليها خاصة كما عاد على الصلاة في قوله واستعينوا بالصبر والصلاة وإنَّها ومن جعل الضمير عائدًا على جميعها أراد لهدمت كنائس زمن موسى وصوامع وبيع زمن عيسى ومساجد زمن نبينا وكان الوقف كثيرًا
من ينصره (حسن)
عزيز (تام) إن رفع الذين بالابتداء والخبر محذوف أو عكسه وحسن إن جر بدلاً أو نعتًا لما قبله
المنكر (حسن)
الأمور (تام))
[منار الهدى: 257]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس