عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 9 رمضان 1434هـ/16-07-2013م, 06:35 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((نجزيه جهنم) [29] حسن.
ومثله: (والنهار والشمس والقمر) [33]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/775]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والشمس والقمر} كاف).[المكتفى: 387]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ففتقناهما- 30 ط} لانتهاء الاستفهام إلى الأخبار، على تقدير: وقد جعلنا. {حي 30- ط}. [{محفوظًا- 32- ج}] لواو الابتداء، وجعلها حالاً أولى.
{والقمر- 33- ط}).
[علل الوقوف: 2/705]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ففتقناهما (حسن) والرتق الفصل أي فصل بينهما بالهواء وقرأ ابن كثير ألم ير الذين بغير واو وعليها فهو أحسن مما قبله.
حي (كاف) للاستفهام بعده.
يؤمنون (كاف) على استئناف ما بعده وإن عطف على ما قبله لم يوقف على قوله يؤمنون.
رواسي ليس بوقف لأنَّ قوله أن تميد موضعه نصب بالجعل وقال المبرد وهو على حذف مضاف تقديره كراهة أن تميد بهم فحذف كراهة وأقيم ما بعدها مقامها وقال آخرون أراد لئلا تميد بهم وكذلك سبلاً ليس بوقف وذلك أنَّ قوله يهتدون في معنى ليهتدوا وهذا إذا جعلت لعل من صلة جعل الأول وإن جعلت من صلة جعل الثاني كان الوقف على بهم حسنًا.

يهتدون (كاف)
محفوظًا (جائز)
معرضون (تام)
والقمر (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الجملة في محل نصب حالاً من الشمس والقمر واستبد الحال بهما دون الليل والنهار.
يسبحون (تام)).
[منار الهدى: 249]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس