عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 9 رمضان 1434هـ/16-07-2013م, 05:36 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لفسدتا) [22] وقف حسن. ومثله: (عما يصفون). (لا يسأل عما يفعل) [23] حسن. (وهم يسألون) مثله.
وكذلك: (ذكر من قبلي) [24]، (بل أكثرهم لا يعلمون الحق) وقف حسن. وروي عن بعض القراء (الحق) بالرفع على معنى «هو الحق» فعلى هذا المذهب يحسن أن تقف على (يعلمون) وتبتدئ: (الحق فهم معرضون) كما تبتدئ في البقرة: (الحق من ربك) [147] على معنى «هو الحق»).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/774]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {لا يفترون} كاف. ومثله {لفسدتا} ومثله {عما يصفون} ومثله {عما يفعل}. ومثله {وهم يسألون}. ومثله {وذكر من قبلي} ومثله {لا يعلمون الحق}.
وقرأ ابن محيصن المكي {الحق} بالرفع. فعلى قراءته يكفي الوقف على قوله: {لا يعلمون}. {معرضون} تام).


[المكتفى: 386-387]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لفسدتا- 22- ج} لابتداء «سبحان» على التعظيم، مع فاء التعقيب، لتعجيل التنزيه. {آلهة- 24- ط}.
{برهانكم- 24- ج} لأن «هذا» مبتدأ، والجملة مفعول «قل».
{من قبلي- 24- ط}. {لا يعلمون- 24- لا} لاتصال المفعول به).
[علل الوقوف: 2/704-705]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ينشرون (تام) نعت لآلهة ينشرون أي يحيون ويخلقون يقال أنشر الله الموتى أي أحياهم ونشروا أي أحيوا ومنه قول الأعشى أعشى قيس
لو أسندت ميتًا إلى نحرها عاش ولم ينقل إلى قابر
حتى يقول الناس مما رأوا يا عجبًا للميت الناشر
أي الحي بعد موته.
لفسدتا (كاف)
يصفون (تام)
عما يفعل (حسن)
وهم يسئلون (كاف)
آلهة (حسن) ومثله برهانكم لأنَّ هذا مبتدأ والجملة مفعول قل.
وذكر من قبلي (حسن) ومثله الحق على قراءة من قرأ بالنصب وهي قراءة العامة مفعولاً لقوله لا يعلمون أو هو مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة كما تقول هذه عبد الله الحق لا الباطل ومن قرأه بالرقع وهو الحسن على إضمار مبتدأ أي هو الحق كما قال الشاعر:
وقائلة خولان فانكح فتاتهم = وأكرومة الحيين خلو كما هيا
أي هذه خولان جاز الوقف على يعلمون
معرضون (تام)).
[منار الهدى: 248]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس