عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 05:58 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبين لكم) [5] وقف حسن ثم تبتدئ: (ونقر في الأرحام ما نشاء) بالرفع. ولم يقرأ أحد (ونقر) بالنصب إلا ما يرويه المفضل عن عاصم. (ثم نخرجكم طفلا) حسن. (من بعد علم شيئا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/780]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لنبين لكم} كاف. هذا على قراءة من قرأ {ونقر في الأرحام} بالرفع أي: ونحن نقر وروى المفضل عن عاصم (ونقر في الأرحام) بالنصب. فعلى هذا لا يوقف (لنبين لكم) لأن (ونقر) معطوف عليه.
{طفلاً} كاف. {من بعد علم شيئًا} تام. ومثله {من في القبور}.)
[المكتفى: 391]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أشدكم- 5- ج} لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى.
{شيئًا- 5- ط}. {قدير- 6- لا}. {فيها- 7- لا} للعطف بأن.)
[علل الوقوف: 2/714 - 715]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله يا أيها الناس إلى لنبين لكم فلا يوقف على من تراب ولا على غير مخلقة
لنبين لكم (حسن) لمن قرأ ونقر بالرفع والواو ليست للعطف بل استئنافية وبرفعها قرأ العامة وليس بوقف لمن قرأ ونقر ونخرجكم بالنصب فيهما وبها قرأ عاصم ويعقوب تعليل معطوف على تعليل
مسمى (حسن) ومثله أشدكم وكذا من يتوفى
إلى أرذل العمر ليس بوقف لأنَّ لام التعليل متصلة بما قبلها
شيًا (تام)
هامدة (حسن) للابتداء بالشرط
وربت (جائز)
بهيج (كاف) ولا وقف من قوله ذلك بأنَّ الله هو الحق إلى من في القبور فلا يوقف على الحق لأنَّ أنَّ الثانية معطوفة على أنَّ الأولى ولا على الموتى ولا على قدير ولا على ريب فيها للعطف لأنَّه صيرها كالشيء الواحد ومن حيث أنَّ قديرًا رأس آية يجوز
من في القبور (تام))
[منار الهدى: 254]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس