قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولكن عذاب الله شديد} تام. ومثله {إلى عذاب السعير}.)[المكتفى: 391]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مريد- 3- لا} لأن ما بعده صفته.)[علل الوقوف: 2/714]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مريد (كاف)
من تولاه ليس بوقف لأنَّ قوله فإنَّه يضله موضع أنَّ الثانية كموضع الأولى والأولى نائب الفاعل والثانية عطف عليها
السعير (تام))[منار الهدى: 254]
- أقوال المفسرين