عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 03:17 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62) لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((حتى يستأذنوه) [62] تام. (أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله) حسن.
(كدعاء بعضكم بعضا) [63] حسن.
(ما أنتم عليه) [64] تام. (فينبئهم بما عملوا) تام). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/802]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حتى يستأذنوه} تام {بالله ورسوله} كاف ومثله {واستغفر لهم الله}. {غفورٌ رحيم} تام. {كدعاء بعضكم بعضًا} كاف. وقيل: تام. {ما أنتم عليه} تمام. ومثله {بما عملوا} وقيل: هو كاف)). [المكتفى: 412]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حتى يستأذنوه- 62- ط}. {ورسوله- 62- ج} للشرط مع الفاء.
{لهم الله- 62- ط}. {بعضا- 63- ط}. {لو إذا- 63- ج} لانقطاع النظم، مع فاء التعقيب، {والأرض- 64- ط}. {ما أنتم عليه- 64- ط} فصلا بين الحالين [حال ومآل]، مع العدول من المخاطبة إلى المغايبة. {بما عملوا- 64- ط}). [علل الوقوف: 2/744]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حتى يستأذنوه حسن ومثله ورسوله وكذا لمن شئت منهم
واستغفر لهم الله (أحسن) مما قبله
غفور رحيم (تام) وكذا بعضًا وقيل كاف والمعنى لا تخاطبوا الرسول كما يخاطب بعضكم بعضًا ولكن خاطبوه بالتفخيم والتعظيم والإجلال أو لا تغضبوا ولا تعصوه فيدعو عليكم فيستجاب له فلا تجعلوا دعاءه كدعاء غيره فإن دعاءه مستجاب وهو تام على القولين
لواذًا (حسن)
أليم (تام)
والأرض (حسن) ومثله ما أنتم عليه وقيل تام للعدول من الخطاب إلى الغيبية.
ويوم يرجعون إليه ليس بوقف لعطف قوله فينبئهم على ما قبله.
بما عملوا (كاف)
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 271]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس