عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 01:25 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32)وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ۚ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يغنهم الله من فضله) [32]، (من مال الله الذي آتاكم) [33] تام. (لتبتغوا عرض الحياة الدنيا) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/796]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {من فضله} الأول كاف. {من فضله} الثاني تام، ومثله {الذي آتاكم}. {عرض الحياة الدنيا} كاف.
{غفورٌ رحيم} تام).
[المكتفى: 408]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وإمائكم- 32- ط}. {من فضله- 32- ط}. [{من فضله- 33- } الثاني- ط]. {خيرا- 33- ق} قد قيل، والوصل أوجه للعطف. {آتاكم- 33- ط}. {الحياة الدنيا- 33-ط}).
[علل الوقوف: 2/737]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تفلحون (تام) لتناهي المنهيات ومثله وإمائكم
من فضله (حسن)
واسع عليم (تام) ومثله من فضله لأنَّ والذين يبتغون مبتدأ خبره الجملة .
إن علمتم فيهم خيرًا (كاف) فصلاً بين الأمرين وهما فكاتبوهم وآتوهم لأنَّ قوله فكاتبوهم على الندب وقوله وآتوهم من مال الله على الإيجاب وهو قول الشافعي وليس بوقف على قول من قال إنهما واجبان وكذا على قول من قال ليس بواجب على السيد أن يكاتب عبده ولا أن يعطيه شيئًا وإنما يستحب له أن يسقط عنه شيئًا من آخر نجومه وهو قول الإمام مالك والمراد بقوله خيرًا المال أو القوة على الكسب أو الصلاح أو الأمانة والآية تقتضي عدم الأمر عند انتفاء الخيرية وانتفاء الأمر يصدق بالجواز
الذي آتاكم (تام) إن أردن تحصنًا أي أو لم يردن فمفهوم الشرط معطل لأنَّ الإكراه لا يكون مع الإرادة فالنهي عن الإكراه مشروط بإرادة التعفف أما إن كانت مريدة للزنا فلا يتصور الإكراه .
إن أردن تحصنًا ليس بوقف للام العلة بعده .
عرض الحياة الدنيا (حسن) وقيل كاف للابتداء بالشرط .
غفور رحيم (تام)).
[منار الهدى: 267-268]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس