عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 04:15 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن عذابها كان غراما) [65] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/811]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({نفورًا} تام. ومثله {شكورًا}. {غرامًا} كاف. وكذا رؤوس الآي بعد.)[المكتفى: 419]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {جهنم- 65- ق} قد قيل، والوصل أجوز لاتحاد القائل. {غراما- 65- } كذلك.)[علل الوقوف: 2/751]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بروجًا (حسن)
منيرًا (كاف)
خلفة ليس بوقف لأنَّ ما بعده تفسير لما قبله ولا يوقف على المفسر بالفتح دون المفسر بالكسر ومعنى خلفة إن كل واحد منهما يخلق صاحبه فمن فاته شيء من الأعمال قضاه في الآخر.
أن يذكر ليس بوقف للعطف بعده بأو.
شكورًا (تام) إن رفع وعباد مبتدأ والخبر أولئك يجزون الغرفة وكان الوقف على مقامًا وعليه فلا يوقف من قوله وعباد الرحمن إلى حسنت مستقرًا ومقامًا إلاَّ لضيق النفس ومن جعل الخبر محذوفًا أو جعل الذين يمشون خبرًا وقف على هونًا وهو جائز.
سلامًا (كاف) ومثله قيامًا.
عذاب جهنم (جائز)
غرامًا أي هلاكًا (كاف) إن لم يجعل ما بعده من تمام كلام الوقف وليس بوقف إن جعل من كلامهم وقوامًا ولا يزنون كافيان.)
[منار الهدى: 275-276]
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس