عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:16 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((اختلاف الليل والنهار) [80] تام.
ومثله (ولعلا بعضهم على بعض) [91].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/793]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سيقولون لله} في الثلاثة كاف. {على بعضٍ} تام.
ومن قرأ {عالم الغيب} بالرفع على خبر مبتدأ مضمر وقف على {عما يصفون}. ومن قرأ بالخفض على النعت لم يقف على ذلك. {عما يشركون} تام.)[المكتفى: 403]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سيقولون لله- 85- ط} وكذا الثاني والثالث. {على بعض- 91- ط}. {يصفون- 91- ط} لمن قرآ «عالم» بالرفع، أي: هو عالم. ومن خفض جعله [وصف «الله»} فلم يقف.)[علل الوقوف: 2/732]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تعلمون (حسن)
لله (أحسن) منه وقال أبو عمرو كاف
تذكرون (كاف)
العظيم (حسن)
سيقولون لله (أحسن منه)
تتقون (كاف)
تعلمون (حسن)
سيقولون لله (أحسن منه)
تسحرون (كاف)
بالحق (جائز)
لكاذبون (تام)
من إله (جائز) لأنّه نفي عام يفيد استغراق الجنس ولهذا جاء إذن لذهب كل إله بما خلق
على بعض (كاف) للابتداء بالتنزيه
يصفون (تام) لمن قرأ عالم بالرفع وهو نافع وحمزة والكسائي على أنَّه خبر مبتدأ محذوف أي هو عالم وجائز لمن قرأ بالجر وهم الباقون
يشركون (تام))
[منار الهدى: 264]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس