عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 03:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لبعض فتنة أتصبرون) [20] تام. (بصيرًا) أتم منه.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {صرفًا ولا نصرًا} تام. ومثله {عذابًا كبيرًا}.
{لبعضٍ فتنةً} كاف. {أتصبرون} تام، والآية أتم.)
[المكتفى: 415]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {السبيل- 17- ط}. {الذكر- 18- ج} لأن قوله: «وكانوا» يجوز أن يكون بمعنى: صاروا، متصلاً بقوله: «نسوا» والمعنى: وقد كانوا. {تقولون- 19- ط} للعدول، إلا لمن قرأ «فما تستطيعون» بالتاء. {نصرا- 19- ج} للشرط مع العطف. {في الأسواق- 20- ط}.
{فتنة- 20- ط}. {أتصبرون- 20- ج} لتمام الاستفهام، ولكون الواو حالا لضمير «أتصبرون».)
[علل الوقوف: 2/747-748]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من دون الله (كاف) لمن قرأ نحشرهم بالنون والياء التحتية في فيقول لعدوله من التكلم إلى الغيبة وليس بوقف لمن قرأهما بالنون وهو ابن عامر وكذا من قرأهما بالياء وهو ابن كثير وحفص.
السبيل (كاف)
قالوا سبحانك (جائز) للابتداء بالنفي.
من أولياء إن قلنا أنَّ لكن لابد أن تقع بين متنافيين فليس بوقف لأنَّ ولكن هو الذي يصح به معنى الكلام ولجواز الوقف مدخل لقوم ومن أولياء مفعول على زيادة من لتأكيد النفي.
حتى نسوا الذكر (جائز) أي أكثرت عليهم وعلى آبائهم النعم فلم يؤدوا شكرها فكان ذلك سببًا للإعراض عن ذكر الله.
قومًا بورًا (كاف)
بما تقولون (جائز) لمن قرأ يستطيعون بالياء التحتية للعدول من الخطاب إلى الغيبية وليس بوقف لمن قرأه بتاء الخطاب والمراد عبادها وبها قرأ حفص والباقون بياء الغيبية والمراد الآلهة التي كانوا يعبدونها من عاقل وغيره ولذلك غلب العاقل فجيء بواو الضمير.
ولا نصرًا (كاف) وقيل تام للابتداء بالشرط.
كبيرًا (تام)
من المرسلين ليس بوقف لأنَّ إلاَّ أنَّهم ليأكلون الطعام تحقيق بعد نفي وكسروا إن بعد إلاَّ لأنَّ في خبرها اللام وقيل كسرت لأنَّ الجملة بعد إلا في موضع الحال قال ابن الأنباري والتقدير ألا وإنَّهم يعني أنَّها حالية تقدر معها الواو بيانًا للحالية والعامة على كسر همزة إن وقرأ سعيد بن جبير بفتحها على زيادة اللام.
في الأسواق (كاف)
فتنة (حسن)
أتصبرون (أحسن) منه
ولا يجمع بينهما لأنَّ قوله أتصبرون متعلق بما قبله والتقدير وجعلنا بعضكم لبعض فتنة لننظر أتصبرون على ما نختبركم به من إغناء قوم وفقر آخرين وصحة قوم وأسقام غيرهم أم لا تصبرون.
بصيرًا (تام))
[منار الهدى: 272-273]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس