قوله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11) إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (12) وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (13) لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (14) قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (15) لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((هنالك ثبورا) [13] حسن.
(ما يشاؤون خالدين) [16] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {هنالك ثبورًا} كاف. {ما يشاءون خالدين} تام والآية أتم.)[المكتفى: 415]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سعيرا- 11- ج} لجواز ما بعده صفة له أو مستأنفًا. {ثبورا- 13- ط}. {المتقون- 15- ط} لانتهاء الاستفهام. {خالدين- 16- ط})[علل الوقوف: 2/746-747]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سعيرًا (كاف) على استئناف ما بعده ومثله وزفيرًا للابتداء بالشرط.
ثبورًا (حسن) ومثله ثبورًا واحدًا.
كثيرًا (كاف)
التي وعد المتقون (حسن)
ومصيرًا (كاف)
خالدين (حسن)
مسؤلاً (تام) إن نصب يوم بفعل مقدر.)[منار الهدى: 272]
- أقوال المفسرين