عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 05:25 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا (3) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ليكون للعالمين نذيرا) [1] غير تام لأن (الذي له ملك السماوات والأرض) [2] نعت (الذي نزل الفرقان). (فقدروه تقديرا) تام.
(وهم يخلقون) [3] حسن. (ولا نشورا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({للعالمين نذيرًا} كاف، وليس بتمام. {تقديرًا} تام. {وهم يخلقون} كاف. {ولا نشورًا} تام. {وزورًا} كاف ورأس آية.
{وأصيلاً} تام. ومثله {غفورًا رحيمًا}.)
[المكتفى: 414]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم {نذيرا- 1- لا} لأن «الذي» [بدل «الذي»] الأول. {آخرون- 4- ج} على تقدير: فقد جاءوا من أخبار الله تعالى، موصولا بقوله: «وقالوا أساطير الأولين»، وإن وصلت وقفت على قوله: «وزورا»، على جعل «فقد جاءوا» مقول: «وقال الذين كفروا»، أي جاء محمد ومن أعانه بظلم. وزور، ثم الوقف على: «وزورا» جائز لعطف المتفقتين مع عوارض وطول الكلام.
{والأرض- 6- ط}.)
[علل الوقوف: 2/745-746]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نذيرًا (تام) إن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف تقديره هو الذي وكذا إن نصب بتقدير أعني وجائز إن جعل بدلاً أو عطف بيان
في الملك (كاف) على استئناف ما بعده وإن عطف على ما قبله كان الوقف على تقديرًا تامًا.
آلهة ليس بوقف
وهم يخلقون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على آلهة داخلاً في نعتها.
ولا نفعًا (جائز)
نشورًا (تام)
قوم آخرون (حسن)
وزورًا (أحسن) منه وهو رأس آية.
أساطير الأولين ليس بوقف لاتصال الكلام بقوله اكتتبها.
وأصيلاً (كاف) ومثله والأرض
رحيمًا (تام))
[منار الهدى: 271-272]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس