عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 1 رمضان 1434هـ/8-07-2013م, 11:30 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

أقوال سائر العلماء في مجموع عدد آي القرآن
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فصل ذكر عدد آي القرآن
فقد وقع إجماع العادين على أن القرآن ستة آلاف ومائتا آية ثم اختلفوا في الكسر الزائد على ذلك:
- فروى المنهال بن عمرو عن ابن مسعود أنه قال: القرآن ستة آلاف ومائتا آية وسبع عشرة آية، وهذا مبلغه في المدني الأول، وبه قال نافع.
- فأما في المدني الأخير فأربع عشرة آية عن شيبة، وعشر آيات عن أبي جعفر.
- وفي المكي عشرون آية.
- وفي الكوفي ست وثلاثون آية. وهو مروي عن حمزة الزيات.
- وفي البصري خمس آيات وهو مروي عن عاصم الجحدري، وفي رواية عنه وأربع آيات، وبهذه الرواية قال أيوب بن المتوكل البصري.
وفي رواية عن البصريين أنهم قالوا وتسع عشرة آية. وروي نحو ذلك عن قتادة.
- وفي الشامي ست وعشرون آية وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري.
وقد روى أبو عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه أنه قال: وتسع وعشرون آية.
وقد روى زيد بن وهب عن ابن مسعود أنه قال: وخمس عشرة آية.
ونقل عن عطاء الخراساني أنه قال: وست عشرة آية.
وروى عن عطاء بن يسار أنه قال: وست آيات.
ونقل عن أهل حمص أنهم قالوا: واثنتان وثلاثون آية ) [فنون الأفنان :؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (الكتاب الرابع: تجزئة القرآن
والقرآن كله ستة آلاف آية ومائتان وأربع آيات، وهو مائة وأربع عشرة سورة مع فاتحة الكتاب.
وقال عبد الله: حدثنا شعيب بن أيوب قال : حدثنا يحيى بن آدم قال: أسباع القرآن:
السبع الأول خمسمائة وسبع وأربعون آية،
والسبع الثاني خمسمائة وسبعون آية،
والسبع الثالث ستمائة وإحدى وخمسون آية،
والسبع الرابع تسعمائة وثلاث وخمسون آية،
والسبع الخامس ثمانمائة وثمان وستون آية
والسبع السادس تسعمائة وست وثمانون آية،
والسبع الأخر ألف آية وستمائة وأربع وعشرون آية.
فجميع آي القرآن ستة آلاف ومائتا آية وتسع وعشرون آية، في الجملة نقصان ثلاثون، خطأ في الحساب).[جمال القراء: 1/124 -134 ](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال بعض من عني بهذا الشأن:جملنا عدد آي القرآن مع آي فاتحة الكتاب، كل ذلك في العدد الكوفي، فكان ذلك: ستة آلاف آية ومائتي آية وستا وثلاثين آية.
وجملنا ذلك كله للمدني الأخير، وهو عدد إسماعيل بن جعفر المدني، فكان: ستة آلاف آية ومائتي آية وأربع عشرة آية.
وكان في المدني الأول: ستة آلاف آية ومائتي آية وسبع عشرة آية.
وحسبناه في عدد أهل البصرة:فكان ستة آلاف آية ومائتي آية وأربع آيات.
وجمعناه على عدد أهل الشام:فكان ستة آلاف ومائتي آية وسبعا وعشرين آية). [جمال القراء: 1/231]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه
قال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ: عدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة.
وقال: بعث الحجاج بن يوسف إلى قراء البصرة فجمعهم واختار منهم الحسن البصري وأبا العالية ونصر بن عاصم وعاصماً الجحدري ومالك بن دينار رحمة الله عليهم وقال: عدوا حروف القرآن، فبقوا أربعة أشهر يعدون بالشعير،
فأجمعوا على أن: كلماته سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة،
وأجمعوا على أن: عدد حروفه ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا. انتهي.
وقال غيره: أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك على أقوال:
1-فمنهم من لم يزد على ذلك.
2-ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة آية.
3-وقيل: مائتان وتسع عشرة آية.
4-وقيل: مائتان وخمس وعشرون آية أو ست وعشرون آية.
5-وقيل: مائتان وست وثلاثون. حكى ذلك أبو عمرو الداني في كتاب "البيان"). [البرهان في علوم القرآن: 1/249]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وعدد آياته: في قول علي رضي الله عنه: ستة آلاف ومائتان وثمان عشرة،
وعطاء: ستة آلاف ومائة وسبع وسبعون،
وحميد: ستة آلاف ومائتان واثنتا عشرة،
وراشد: ستة آلاف ومائتان وأربع). [البرهان في علوم القرآن: 1/251]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): ( فصل في عد الآي
...
وقد أخرج ابن الضريس من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال: جميع آي القرآن ستة آلاف وستمائة وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وواحد وسبعون حرفا .
قال الداني: أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد، ومنهم من قال "ومائتا آية وأربع آيات" وقيل "وأربع عشرة" وقيل "وتسع عشرة" وقيل "وخمس وعشرون" وقيل "وست وثلاثون".
قلت: أخرج الديلمي في مسند الفردوس من طريق الفيض بن وثيق عن فرات بن سلمان عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعا: درج الجنة على قدر آي القرآن بكل آية درجة فتلك ستة آلاف آية ومائتا آية وست عشرة آية بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض. الفيض قال فيه ابن معين: كذاب خبيث .
وفي الشعب للبيهقي من حديث عائشة مرفوعا: عدد درج الجنة عدد آي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة.
قال الحاكم إسناده صحيح لكنه شاذ وأخرجه الآجري في حملة القرآن من وجه آخر عنها موقوفا.).[الإتقان في علوم القرآن:2/431-454]

رد مع اقتباس