عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 1 رمضان 1434هـ/8-07-2013م, 06:03 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل موضعان وهما: {طباقا} و {للشياطين}). [البيان: 251]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (
وملك لوى والصدر قد جاءنا نذير ....... زاد سوى فيروز واعدد على خبر
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وملك لوى والصدر قد جاءنا نذير ....... زاد سوى فيروز واعدد على خبر
نذير بالأولى مع تفور وحط ....... للشياطين عن كل طباقا بلا نكر
... واعدد الخ أمر بعد ألم يأتكم نذير في الموضع الأول وهو معنى قوله بالأولى وكذا (وهي تفور) لجميع أهل العدد ثم أمر بإسقاط قوله وجعلناها رجوما للشياطين من العدد لكل العادين وكذا الذي خلق سبع سموات طباقا وقوله بلا نكر أي أسقط هذين الموضعين من غير إنكار وينبغي أن يعلم أن لفظ نذير وقع في هذه السورة في ثلاثة مواضع الأول والثالث معدودان بالاتفاق والثاني مختلف فيه ونبه الناظم على الثاني المختلف فيه والأول المتفق عليه ولم ينبه على الثالث وهو قوله تعالى فستعلمون كيف نذير لأنه لا يتوهم تركه...).[معالم اليسر:195-196]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة ثلاث: الشياطين وهي تفور يأتكم نذير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود موضعان:
الأول: {وَهِيَ تَفُورُ}
والثاني لفظ نذير في قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ} وفي قوله تعالى {فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ}.

والمشبه المتروك موضعان أيضًا:
الأول :{طِبَاقًا}
والثاني: {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ}
وهذا معنى قول الشاطبي:

ومُلك لَوى والصدر قَدْ جاءَنا نذ يـ = رُ وزادَ سِوَى [فيروز](1) واعْدد على خبر
نَذيرٌ بالأولَى مع تفورُ وحُطَّ للـ = شياطين عَنْ كُلِّ طَباقًا بَلا نُكرِ(2)).[القول الوجيز: 321]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (فيروز) هو أبو جعفر يزيد بن القعقاع لأنه علم عليه.
(2) قوله: (لوى) بمعنى عطف وجمع بين المتماثلات وحط بمعنى أسقط وترك. وقوله: (وملك لوى)بيان لعدد سورة الملك لأن اللام بثلاثين وهذا عند غير الصدر وهم المدنيان والمكي وأما عندهم فواد وثلاثون لأنهم زادوا (قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ) سوى فيروز، وهذا من المواضع التي اختلف فيها شيبة وأبو جعفر. وقوله: (واعدد على خبر إلى آخر البيت) الثاني بيان لمشبه الفاصلة المتروك والمعدود على عادته كما بينها الشارح رحمه الله تعالى.). [التعليق على القول الوجيز: 321]


رد مع اقتباس