عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 رمضان 1434هـ/8-07-2013م, 05:55 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آية: {قد جاءنا نذير} عدها المدني الأخير والمكي ولم يعدها الباقون وعدها شيبة ولم يعدها أبو جعفر). [البيان: 251]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (
وملك لوى والصدر قد جاءنا نذير ....... زاد سوى فيروز واعدد على خبر
نذير بالأولى مع تفور وحط ....... للشياطين عن كل طباقا بلا نكر).[ناظمة الزهر: 195]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وملك لوى والصدر قد جاءنا نذير....... زاد سوى فيروز واعدد على خبر
نذير بالأولى مع تفور وحط ....... للشياطين عن كل طباقا بلا نكر
....المعنى: ذكر الناظم أن سورة الملك ثلاثون آية كما دل على ذلك اللام من لوى وهذا عند غير الصدر وقوله والصدر الخ معناه أن الصدر زاد آية على الثلاثين وهي قد جاءنا نذير فتكون السورة عند الصدر إحدى وثلاثين آية وقوله سوى فيروز استثناء من الصدر وفيروز هو يزيد بن القعقاع وهو أبو جعفر والمعنى أن الصدر وهم المدنيان والمكي يزيدون الآية المذكورة ما عدا يزيد فلا يعدها فتكون السورة عند البصري والشامي والكوفي ويزيد ثلاثين آية فقط وعند المدني الأخير والمكي وشعبة بن نصاح إحدى وثلاثين آية وهذا من جملة المواضع التي اختلف فيها أبو جعفر وشيبة وجه عد نذير الإجماع على عد مثله في السورة ووجه تركه عدم تمام الكلام ...).[معالم اليسر:195-196]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (اختلافها آية: عد المكي وشيبة ونافع {قالوا بلى قد جاءنا نذير} آية) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الملك: اختلافها آية: {قد جاءنا نذير} [الآية: 9] عدها المدني الأخير والمكي، ...). [جمال القراء:1/222]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها آية قد جاءنا نذير مكي وشيبة ونافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضع واحد: وهو قوله تعالى: {قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ} عده المكي والمدنيان غير أبي جعفر لانعقاد الإجماع على عد الأول والثالث هنا وغيره في غير هذه السورة ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام به). [القول الوجيز: 321]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
ثاني نذير للحجازيين قد ....... عد سوى يزيدهم فما اعتمد
وأقول: أفاد هذا البيت أن لفظ نذير الثاني وهو قوله تعالى: {قد جاءنا نذير} قد عدد للحجازيين -المدنيين والمكي- إلا يزيد بن القعقاع وهو أبو جعفر فلم يعتمد عده. فيكون هذا الموضع متروكا لأبي جعفر والبصري والكوفي والشامي، وهذا من جملة المواضع التي اختلف فيها شيبة وأبو جعفر، فشيبة مع العادين، وأبو جعفر مع التاركين وتقييده بالثاني لإخراج الأول وهو {ألم يأتكم نذير} والثالث وهو {فستعلمون كيف نذير} فإنهما معدودان بالإجماع. وأماكن الخلاف في سورة الطلاق أربعة: الآخر، مخرجا، الألباب، قدير، وفي سورة التحريم موضع واحد هو الأنهار، وفي الملك كذلك {قد جاءنا نذير} والله أعلم). [نفائس البيان: 66]


رد مع اقتباس