عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 11:12 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180) أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185) وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (186) فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187) قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والجبلة الأولين} تام)[المكتفى: 423]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 176- ج} إلى: {رب العالمين- 180- } قد ذكرنا. {المخسرين- 181- ج} للآية مع عطف الجملتين]. {المستقيم- 182- ج} كذلك. {مفسدين- 183- } كذلك.
{الأولين- 184- ط}. {من المسحرين- 185- لا} للعطف. {الكاذبين- 186- ج}. {الصادقين- 187- ط}. {الظلة- 189- ط}. {لأية- 190- ط}.)
[علل الوقوف: 2/762]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (جائز) وفي إذ ما تقدم
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
و أطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
من المخسرين (جائز) ومثله المستقيم وكذا أشياءهم
مفسدين (حسن) ومثله والجبلة الأولين
من المسحرين (جائز)
مثلنا (كاف)
لمن الكاذبين (حسن)
الصادقين (جائز) ومثله بما تعملون وقيل تام لأنَّه آخر كلامهم وكلام نبيهم صلى الله عليه وسلم
فكذبوه ليس بوقف لمفاجأة الفاء بما وقع من أجلهم
روي أنَّه حبس عنهم الريح سبعًا فابتلوا بحرٍ عظيم أخذ بأنفاسهم فلا نفعهم ظل ولا ماء فاضطروا إلى أن خرجوا إلى البرية فأظلتهم سحابة وجدوا لها بردًا ونسيما فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارًا فأحرقتهم
يوم الظلة (حسن)
عظيم (أحسن) منه
لآية (حسن)
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام))
[منار الهدى: 281]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس