عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 10:11 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأمطرنا عليهم مطرا) [173] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/814]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأهلي مما يعملون} تام.{عليهم مطرًا} كاف.)[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 160- ج}، إلى: {رب العالمين- 164- ط} قد ذكرنا. {من العالمين- 165- لا} للعطف.
{من أزواجكم- 166- ط}. للفصل بين الاستفهام والأخبار. {القالين- 168- ط} للعدول. {أجمعين- 170- لا} للاستثناء.
{الغابرين- 171- ج} للعطف مع العارض. {الآخرين- 172- ج} للآية مع عطف الجملتين. [{مطرا- 173- ج}. {لآية- 174- ط}.)
[علل الوقوف: 2/761-762]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (جائز) وفي إذ ما تقدم
ألا تتقون (كاف)
أمين (جائز)
و أطيعون (كاف)
من أجر (حسن)
العالمين (كاف)
من العالمين (ليس بوقف للعطف)
من أزواجكم (حسن: للفصل بين الاستفهام والإخبار)
عادون (كاف)، ومثله: من المخرجين، وكذا: من القالين
مما يعملون (جائز)، وقيل كاف، لأنه آخر كلامهم وكلام نبيهم صلى الله عليه وسلم
أجمعين (ليس بوقف للاستثناء بعده)
الغابرين (كاف: على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف مابعده على ما قبله
الآخرين (كاف)
مطرا (حسن)
المنذرين (كاف)
لآية (حسن)
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنه آخر القصة)
[منار الهدى: 281]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس