عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 05:22 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل موضعان: {والمؤمنون} {بهذا مثلا}). [البيان: 258]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (...
وكوف ودع والمؤمنون لكلهم ....... كذا مثلا واعدد رهينه على الإثر
ومدثر الناقور ثم نظر أزيـ ....... ـد يوم عسير مع يسير اعددن واسر). [ناظمة الزهر: 201-203]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:وكوف ودع والمؤمنون لكلهم ....... كذا مثلا واعدد رهينه على الإثر
ومدثر الناقور ثم نظر أزيد....... يوم عسير مع يسير اعددن واسر
الإعراب: وكوف عطف على المدني في البيت قبله ودع أمرية والمؤمنون مفعولها ولكلهم متعلقها كذا مثلا اسمية مقدمة الخبر واعدد أمرية رهينة مفعولها على الأثر حال من رهينة ومدثر معطوف على رهينة وكذا ما بعده من هذه الكلمات الناقور ثم نظر أزيد يوم عسير ومع يسير حال من المفعول واعدد تأكيد للأمر قبله واسر عطف على اعدد ومعناه سر على هذا القياس في معرفة المتفق على عده.
المعنى: شرع في بيان المشبه المترك والمعدود للكل فبين أن قوله تعالى {ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون} وقوله بهذا مثلا كلاهما متروك باتفاق وأن قوله {كل نفس بما كسبت رهينة} - يا أيها المدثر فإذا نقر في الناقور ثم نظر أن أزيد يوم عسير غير يسير كل ذلك معدود بالاتفاق). [معالم اليسر:201-203]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة اثنان: والمؤمنون بهذا مثلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/571] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود سبعة مواضع:
الأول: {الْمُدَّثِّرُ}
الثاني:
{فِي النَّاقُورِ}
الثالث:
{عَسِيرٌ}
الرابع: {غَيْرُ يَسِيرٍ}
الخامس: {أَنْ أَزِيدَ}
السادس: {ثُمَّ نَظَرَ}
السابع: {رَهِينَةٌ}
والمتروك موضعان:

الأول: {وَالْمُؤْمِنُونَ}
الثاني: {بِهَذَا مَثَلًا}
وهذا معنى قول الشاطبي:

………………………... = ……. وَتِلْوَنَلْ وَلا خَمْسُ لِلكُثْرِ
سِوَى أوَّل وَاتْرُكْ بَدَا يَتَسَائَلُو = نَ وَالمُجْرِمِينَ اعْدُدْ مَدِيني مَعَ البَصْرِي
وَكُوفٍ وَدَعْ [والمُؤمنُونَ] تِكُلِّهِمْ = كَذَا مَثَلًا وَاعْدُدْ رَهِينَهْ عَلَى الإِثْرِ
ومُدَّثّرُ النَّاقُورِ ثُمَّ نَظَرْ أزِيـ = ـدَ يَوْمٌ عَسِيرُ مَعْ يَسِيرُ اعدُدَنْ وَاسْرِ(1)).[القول الوجيز: 330-331]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وتلونل ولا) بيان عدد السورة التالية وهي سورة المدثر وهي كما ذكرها الشارح فالنون بخمسين والواو بست للبصري والكوفي والمدني الأول وعند الكثر هم المدني والمكي والشامي سوى المدني الأول خمس وخمسون عملًا بما قبل أُخرى الذكر. وقوله: (واترك بدا يتساءلون) بيان للمواضع المختلف فيها وهي كما ذكرها الشارح. وقوله: (ودع والمؤمنون) البيتين: بيان لمشبه الفاصلة المعدود والمتروك كما ذكرها الشارح رحمه الله تعالى.). [التعليق على القول الوجيز: 331


رد مع اقتباس