عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 28 شعبان 1434هـ/6-07-2013م, 11:30 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110) قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111) قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112) إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113) وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا رب العالمين} تام ... ومثله {وأطيعون} الثاني، ومثله {لو تشعرون}.)[المكتفى: 423]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 105- ج} لأن {إذ} يصلح ظرفًا للتكذيب، ويصلح [مفعولا لمحذوف]، أي: اذكر إذ. والوصل أوجه ثم الوقف على: {تتقون- 106- ج} على الجواز، لأن ما بعده من مقوله أيضًا.
[{أمين- 107- لا}]. [{وأطيعون- 108- ج}]. [{من أجر- 109- } كذلك- ج]. {العالمين- 109- ج} للآية، مع العطف بالفاء، {وأطيعون- 110- ط}. {الأرذلون- 111- ط}. {يعملون- 112- ج}. وكذلك ما بعده إلى قوله: {مبين-115-
ط}) [علل الوقوف: 2/758]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا وجائز إن جعل العامل في إذ ما قبله
تتقون (كاف) ومثله وأطيعون
من أجر (جائز)
رب العالمين (كاف)
وأطيعون (حسن)
الأرذلون (كاف) وقد أغرب من فسر الأرذلون بالحاكة والحجامين إذ لو كانوا كذلك لكان إيمانهم بنوح مشرفًا لهم ومعليًا لأقدارهم وإنَّما هو حكاية عن كفار قومه في تنقيص متبعيه وكذا فعلت قريش في الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن عمار وصهيب والضعفاء
بما كانوا يعملون (جائز) ومثله تشعرون وكذا وما أنا بطارد المؤمنين وكذا نذير مبين)
[منار الهدى: 280]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس