عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 27 شعبان 1434هـ/5-07-2013م, 12:23 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا رب العالمين} تام)[المكتفى: 423]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نبأ إبراهيم 69- م} لأنه لو وصل صار {إذ} ظرفًا لقوله: {واتل عليهم}، وهو محال، بل التقدير: واذكر إذ. {ما كنتم تعبدون- 75- لا} لأن {أنتم} توكيد واو الضمير. [{الأقدمون- 76- لا} لأن ما بعده خبر {ما كنتم}]. {العالمين- 77- لا} لأن {الذي} صفة الرب تعالى. ثم لا وقف إلى قوله: {يشفين- 80- ص}، وهناك ضرورة، والمطلق على: {يوم الدين- 82- ط})[علل الوقوف: 2/757]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الرحيم (تام) ومثله إبراهيم لأنَّه لو وصله لصار إذ ظرفًا لقوله واتل وهو محال لأنَّ إذ ظرف لما مضى لما مضى لا يعمل فيه اتل لأنَّه مستقبل وهو لا يعمل في الماضي بل هو ظرف لمقدر والتقدير اذكر قصة إبراهيم وما جرى له مع قومه وليس بوقف إن جعل إذ بدلاً من نبأ بدل اشتمال وهو يؤول إلى أنَّ العامل فيه اتل بالتأويل المذكور قاله السمين مع زيادة للإيضاح.
ما تعبدون (كاف) ومثله عاكفين وكذا أو يضرون ويفعلون
تعبدون الثاني ليس بوقف لأنَّ أنتم توكيد واو الضمير.
الأقدمون (كاف)
رب العالمين في محل الذي الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فإن رفع بالابتداء وما بعده الخبر كان الوقف على العالمين تامًا وإن رفع الذي خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني كان كافيًا وليس بوقف إن جعل الذي نعتًا لما قبله أو بدلاً أو عطف بيان ومن حيث كونه رأس آية يجوز
فهو يهدين (كاف) ومثله ويسقين ويشفين ويحيين ويوم الدين)
[منار الهدى: 279]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس