[أم صفية آل حسن]

مواضع اختلاف العدد

مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آية: {عذابا قريبا} عدها البصري ولم يعدها الباقون ). [البيان: 262]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وتحت نرى والفصل بالثالث اتركن ....... كذا شامخات والنبأ مز وزد وأمر

قريبا ولا جود بخلف ونازعات ....... مزهن وست هب لأنعامكم مثر).[ناظمة الزهر: 205]م

- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وتحت نرى والفصل بالثالث اتركن ....... كذا شامخات والنبأ مز وزد وأمر

قريبا ولا جود بخلف ونازعات ....... مزهن وست هب لأنعامكم مثر

... ثم بين سبب زيادة البصري فأخبر أنه يعد عذابا قريبا وكذلك المكي بخلف ويتركه الباقون ووجه عده تمام الكلام في الجملة ومشاكلته للفواصل ووجه تركه عدم الموازنة لطرفيه). [معالم اليسر:204-205]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( اختلافها آية واحدة: عد المكي والبصري {عذابا قريبا} آية ). [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة النبأ: اختلافها آية: {عذابا قريبا} [الآية: 40] عدها البصري وحده، فهي فيه إحدى وأربعون آية، وفيما سواه أربعون). [جمال القراء:1/224]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اختلافهم في {عذابًا قريبًا} عدها البصري). [منار الهدى: 414]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خِلاَفُهَا {عَذَابًا قَرِيبًا} مَكِّيٌّ وَبَصْرِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/583] (م)

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضع واحد: وهو قوله تعالى: {عَذَابًا قَرِيبًا} عده البصري والمكي لوجود المشاكلة ولم يعده الباقون لعدم الموازنة وعدم عده عند المكي هو رواية الداني وعده رواية الشاطبي عن غير الداني كما قال:

………………………... = والنَّبأ مِزْ وزد وَأمْرِ
قَرِيبًا وَلا جُودٌ بِخُلْفٍ ……… = ……………………….(1)

والزيادة محمولة على الأقل وهو الواحد). [القول الوجيز:335- 336]

- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (والنبأ مز) بيان عدد سورة النبأ وهي كما قال الشارح لأن الميم بأربعين وذلك عند غير البصري وواحد وأربعون عنده وعند المكي بخلف عنه والسبب في زيادتهم واحدًا هو عدهم (قَرِيْبًَا) كما قال الناظم (وزاد وامر) إلخ لأن الواو للبصري والجيم للمكي. وماز الشيء عن غيره ميزه وفصله عنه وامر أمر من مرى الشيء استخرجه). [التعليق على القول الوجيز: 336]

قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت: للكوف تعجل به مع حمصهم = قريبا البصري وخلف مكهم
وأقول: ... وقوله تعالى في سورة النبأ: {إنّا أنذرناكم عذابًا قريبًا} عده البصري والمكي يخلف عنه، وتركه الباقون، والله أعلم). [نفائس البيان: 70] (م)