عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 12:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {لَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37) قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أأشكر أم أكفر) [40] وقف تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/817]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أم أكفر} تام.)[المكتفى: 430]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بمال- 36- ز} لانتهاء الاستفهام مع فاء التعقيب، وبيان الاستغناء على التعجيل. {آتاكم- 36- ج} لاختلاف الجملتين على أن {بل} يرجح جانب الوقف. {من مقامك- 39- ج} للابتداء بـ{أني} مع اتحاد القائل.
{طرفك- 40- ط} للعدول عن قول من وثق في صفاته بإجابة دعائه، إلى ذكر سليمان ووفائه ورؤيته ذلك من الله تعالى وشكر هو ثنائه، بعد حذف، أي: فدعا فأحضره الله، فلما رآه سليمان مستقرا عنده قال: {هذا من فضل ربي- 40- } وقفة على تقدير: هذا من فضل ربي آتانيه {ليبلوني}. [والوجه أن اللام تعلقها بقوله: {من فضل ربي} أي: تفضل علي ربي ليبلوني]. {أم أكفر- 40- ط} لانتهاء الاستفهام إلى ابتداء الشرط.
{لنفسه- 40- ج} لعطف جملتين الشرط.)
[علل الوقوف: 2/768-769]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
بمال (حسن) لانتهاء الاستفهام ومثله مما آتاكم لاختلاف الجملتين وأيضًا بل ترجح جانب الوقف
تفرحون (كاف)
لا قبل لهم بها ليس بوقف لأنَّ ما بعده بقية كلامه
وهم صاغرون (كاف) ومثله مسلمين
من مقامك (حسن) للابتداء بإنَّي
أمين (كاف)
طرفك (كاف)
أم أكفر (تام) لانتهاء الاستفهام وللابتداء بالشرط
لنفسه (حسن)
كريم (تام))
[منار الهدى: 285]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس