عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م, 03:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المتروك
مشبه الفاصلة المتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع ستة عشر موضعا:
{إلا الذين عاهدتم من المشركين} بعده ثم لم ينقصوكم على أن أهل البصرة قد جاء عنهم خلاف فيه
وفي قوله تعالى {بريء من المشركين} والصحيح عنهم ما قدمناه وهي رواية المعلى عن الجحدري وروى شهاب عنه أنه عد الثاني ولم يعد الأول وفي روايتنا عن ابن شاذان عن الحلواني عن عقبة عن هيصم عنه أنه عد الأول ولم يعد الثاني كرواية المعلى عنه والذي في أول السورة مجمع على عده
{وقاتلوا المشركين
}
{برحمة منه ورضوان}
{وقلبوا لك الأمور}
{وفي الرقاب}

{ويؤمن للمؤمنين}
{من يلمزك في الصدقات}

{
يعذبهم الله عذابا أليما} وهو الثاني
{ما على المحسنين من سبيل}
{ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون}

{
من المهاجرين والأنصار
}
{وتفريقا بين المؤمنين}

{
فيقتلون ويقتلون}
{أن يستغفروا للمشركين}

{
ما يتقون
{أنهم يفتنون} ). [البيان: 160-161]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وآخر إن الله والسابقو هو الـ ...... ـعظيم أليما يتقون فدع وادر
وفي الدين دع مع من سبيل منافقو...... ن والمؤمنون المشركين مع القصر). [ناظمة الزهر: 99-100]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( ... وفيها ما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع ستة عشر موضعًا:
{عاهدتم من المشركين} بعده
{ثم لم ينقصوكم شيًئا} على أنَّ أهل البصرة قد جاء عنهم خلاف فيه
وفي قوله {بريء من المشركين} والصحيح عنهم ما قدمناه والذي في أول السورة مجمع على عده
{وقاتلوا المشركين}
{برحمة منه ورضوان}
{وقلبوا لك الأمور}
{وفي الرقاب}
{ويؤمن للمؤمنين}
{من يلمزك في الصدقات}
{عذابًا أليمًا} وهو الثاني
{ما على المحسنين من سبيل}
{ألاَّ يجدوا ما ينفقون}
{من المهاجرين والأنصار}
{وتفريقًا بين المؤمنين}
{فيقتلون ويقتلون}
{أن يستغفروا للمشركين}
{ما يتقون}
{أنهم يفتنون}
).
[منار الهدى: 162]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وآخر إن الله والسابقو هو ال ...... عظيم أليما يتقون فدع وادر
وفي الدين دع مع من سبيل منافقو ...... ن والمؤمنون المشركين مع القصر
الإعراب: وآخر مبتدأ مضاف إلى إن الله على قصد لفظه، والسابقون معطوف بعاطف محذوف على المضاف إليه، وحذف الناظم النون لضرورة النظم. العظيم خبر المبتدأ، أليما مفعول مقدم لدع، وينفقون عطف عليه. وادر عطف على دع، وفي الدين من ألفاظ القرآن مفعول دع مع من سبيل حال من المفعول، منافقون عطف على المفعول. وكذا والمؤمنون وأيضًا المشركين مع القصر حال من المشركين.
المعنى: نبه كعادته على الآيات الطويلة التي يظن أن في أثنائها فاصلة وذلك قوله تعالى {إن الله اشترى من المؤمنين} – الآية فآخر هذه الآية هو {الفوز العظيم}.
وفيها مما يشبه الفواصل وليس منها {ويقتلون} والقرآن. وقوله تعالى {والسابقون الأولون} الآية فآخرها {ذلك الفوز العظيم} وفيها أيضا مما يشبه الفواصل وليس منها {بإحسان} الأنهار ثم شرع في بيان المتروك فقال {أليما} الخ. أي أن قوله تعالى {وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما} ليس برأ آية عند
الكل. وكذا. حتى يبين لهم ما يتقون وأيضًا {فإخوانكم في الدين} وأيضًا {ما على المحسنين من سبيل} {وممن حولكم من الأعراب منافقون} {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} {إلا الذين عاهدتم من المشركين} الذي بعده {ثم لم ينقصوكم شيئا}.
ومعنى قوله مع القصر أي مع الأداة المفيدة للقصر وهي لفظ إلا واحترز بذلك عن الأول المتفق عليه والثاني المختلف فيه). [معالم اليسر:99-101]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفيها مشبه الفاصلة ستة عشر: من المشركين عند من لم يعدها: وقاتلوا المشركين، من الله ورضوان، لك الأمور في الرقاب، ويؤمن للمؤمنين، في الصدقات، ثاني عذابا أليما، من سبيل يجدوا ما ينفقون، من المهاجرين والأنصار بين المؤمنين ويقتلون المشركين، ما يتقون أنهم يفتنون وعكسه ثنتان، من المشركين عند من عده، وقوم مؤمنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/86] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المتروك سبعة مواضع:
الأول: {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ} وبعده {ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ} على الصحيح عند البصريين لما روى المعلى عن الجحدري أنه عد قوله تعالى: {بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ} رأس آيةولم يعد {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ} في الحرف الثالث وهذه رواية الداني عن ابن شاذان عن الحلواني واختارها الشاطبي، وأما ما روي عن شهاب الجحدري على العكس أي أنه عد الحرف الثالث: [ولم يعد] الحرف الثاني: فغير صحيح
الثاني: {فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}
الثالث:
[يُعَذِّبْهُم] الله
{عَذابَا أَلِيْمَاً}
الرابع: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ}
الخامس: {مِنْ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ}
السادس: {فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}
السابع {لَهُمْ مَا يَتَّقُوْن}
وهذا معنى قول الشاطبي:

وآخرُ أن الله والسَّابقون الـ ...... ـعظيم أليما [يتقون] فدَع ودار
وفي الدين دعْ مع مَن سبيلٍ منافقو ...... نَ والمؤمنون المشركين مع القصر
وفيها مما يشبه الفواصل المتروك ولم يذكره الشاطبي تسعة مواضع:
الأول: {وَقاتِلُوا المُشْرِكِيْن}
والثاني: {بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرضْوان}
الثالث: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ}
والرابع: {وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ}
والخامس: {لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ}
السادس: {مِنَ المُهَاجِرِيْن}
والسابع: {أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ}
والثامن: {عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ}
والتاسع: {أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ} ذكرها الداني).
[القول الوجيز: 200-201]



رد مع اقتباس