عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م, 02:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها ثلاث آيات:
{مخلصين له الدين} عدها الشامي ولم يعدها الباقون
{لنكونن من الشاكرين} لم يعدها الشامي وعدها الباقون
{وشفاء لما في الصدور} عدها الشامي ولم يعدها الباقون). [البيان: 163]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ويونس غير الشـام قـد طـال والصـدر.......ر والدين دن والشاكرين فدع دهري). [ناظمة الزهر: 102]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): ( ...«والصدور والدين دن» يعني أن المرموز له بالدال من دن وهو الشامي يعد {وشفاء لما في الصدور} و{مخلصين له الدين} ويتركهما غيره. وفي قوله «والصدور والدين دن» لطيفة إذ فيه الأمر بطاعة الدين والصدور وهم المقدمون من العلماء. وقوله «والشاكرين فدع دهري» معناه أن لنكونن من الشاكرين متروك لمرموز الدال من دهري وهو الشامي ومعدود لغيره. فتكون الفواصل المختلف فيها ثلاثة، فغير الشامي يعد منها واحدة وهي من الشاكرين، والشامي يعد اثنتين وهما وشفاء لما في الصدور، ومخلصين له الدين، ولذا كانت في عده مائة وعشرا، وفي عد غيره مائة وتسعا.
وجه من عد الصدور المشاكلة والإجماع على عد مثله في القرآن.
ووجه من لم يعده عدم الموازنة لفواصل السورة وتعلق ما بعده بما قبله، ووجه من عد الدين المشاكلة ووجه من تركه عدم الموازنة، ووجه من عد من الشاكرين المشاكلة وتمام الكلام، ووجه من تركه وهو الشامي عدم المساواة لقصرها عما قبلها وما بعدها لأنه يعد الدين قبله، وفيها من شبه الفواصل المتروك {إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} {ولقد بوأنا بني إسرائيل} وترك المصنف التنبيه عليهما اكتفاء بما سبق له في سورة آل عمران. والله أعلم). [معالم اليسر:102-103]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (اختلافها ثلاث آيات:
عد الشامي وحده {دعوا الله مخلصين له الدين} آية.
وعد الكوفي والمكي والمدنيان والبصري {لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين} آية، ولم يعدها الشامي.
وعد الشامي وحده {وشفاء لما في الصدور} ).
[فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة يونس عليه السلام: {دعوا الله مخلصين له الدين} [الآية: 22] للشامي وحده.
{لنكونن من الشاكرين} [الآية: 22] أسقطها الشامي وحده.
{وشفاء لما في الصدور} [الآية: 57] عدها الشامي وحده.). [جمال القراء:1/ 203]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...اختلافهم في ثلاث آيات:
{مخلصين له الدين}
عدها الشامي
{لنكونن من الشاكرين}
لم يعدها الشامي
{وشفاء لما في الصدور} وعدها الشامي
وكلهم لم يعدوا {الر} و{المر} في الست سور ...).
[منار الهدى: 172]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (اختلافها ثلاث له الدين شامي لما في الصدور شامي أيضا، وترك من الشاكرين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/103] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في ثلاثة مواضع
الأول:
{لَهُ الدِّيْن}
الثاني: {وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ} عدهما الشامي للمشاكلة في الأول ولانعقاد الإجماع على عد نظائر الثاني في جميع السور ولم يعدهما الباقون لاتصال الكلام في الأول وللعطف في الثاني
الثالث: {لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ} عده غير الشامي لوجود المشاكلة ولم يعده
لعدم المساواة لما بعده وهذا معنى قول الشاطبي:
ويُونُسُ غير الشَّـام قـد طـال والصُّـدورِ .......والدِّين دِنْ والشَّاكِريْنَ فَدَعْ دَهْرِ(1)
واتفقوا على عدم عد (المر) هنا وأول هود ويوسف وإبراهيم والحجر و(المر) أول الرعد لأن آخرهن ألف فلم تكن مشاكلة لما بعدها من الآي ولم ترد في الأثر السابق المسند إلى سيدنا علي رضي الله عنه كما نبه عليها الشاطبي بقوله السابق:
وَمَـــا بــــدْؤُهُ حــــرْفُ الـتَّـهَـجِّـي فــآيــة.......لِكُوفٍ سوى ذي رَا وطَس والوِتْرِ(2)).[القول الوجيز: 203-204]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (ويونس) إلخ بيان لعدد هذه السورة عند غير الشامي من العلماء وهو مائة وتسع كما دل عليه قاف (قد) على المائة وطاء (طال) على التسع عند الشامي مائة وعشر آيات وهذا مما أخذ فيه بقاعدة ما بعد أخرى الذكر، والقرينة على ذلك ما ذمره بعد ذلك من أن الشامي يزيد على الجماعة اثنتين ويُسقط واحدة مما عده الجماعة.
قوله" (طال) بمعنى امتد من الطول بضم الطاء، وبمعنى الفضل والسعة والغنى بفتح الطاء، ودن أمر من الدين وله معان كثيرة والمراد به هنا الطاعة والدهر الزمن، [مختار الصحاح 401] [ترتيب القاموس ج2 ص242].
(2) المفردات: الوتر:، الفرد، وقد بدأ المصنف في بيان أصول مطردة غير مختصة بسورة واحدة ومعنى البيت: (والسورة التي أولها حرف من حروف التهجي فذلك الحرف آية مستقلة في تلك السورة للكوفي في اختياره سوى ذي الراء) الخ). [التعليق على القول الوجيز:203- 204]


رد مع اقتباس