عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 07:10 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود
مشبه الفاصلة المعدود
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعدن جوع الفجر لاح وبصر طب ....... كلا ولصدر بن لوى عنه فاستقر
ونعمه مع رزقه بجهنم ....... لكثر عبادي الكوف واعدد عذاب ادر
لكل كذا مرضية والبلد كلت ....... وشمس يرى هديا وست أولو جبر). [ناظمة الزهر: 210-211]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (... وقوله «واعدد عذاب ادر» وقوله لكلهم في صدر البيت الآتي أمر بعد قوله تعالى {فصب عليهم ربك سوط عذاب} لجميع أهل العدد. ...
ونعمه مع رزقه بجهنم .......لكثر عبادي الكوف واعدد عذاب ادر
لكل كذا مرضية والبلد كلت ....... وشمس يرى هديا وست أولو جبر
الإعراب: لكل متعلق باعدد في البيت السابق. كذا مرضية جملة اسمية مقدمة الخبر ...
المعنى: قوله لكل من بقية الكلام على البيت المتقدم كما سبق وقوله كذا مرضية معناه أن الجميع اتفقوا على عد قوله تعالى {راضية مرضية} كما اتفقوا على عد {سوط عذاب} ). [معالم اليسر:210-211]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مُشَبَّهُ الْفَاصِلَةِ مَوْضِعُ: {عَذَابٍ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/607] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود موضعان:
الأول
: {سَوْطَ عَذَابٍ}
الثاني: {مَرْضِيَّةً}
وهذا معنى قول الشاطبي:

……. الفَجْـرِ لاحَ وَبَصْـرِ طِـب ........ كَلا وَلصَدْرِ بِنْ لَـوَى عَنْـهُ فَاسْتَقْـرِ
وَنَعَّمَـهُ مَــعْ رِزْقَــهُ بِجَهَنَّـمًـ ...... الِكُثْرِ عِبَادِي الكَوفِ واعدُدْ عَذَابِ ادْر
لِكُـلِّ كَـذَا مَرْضِيَّـةً ………….………………………
(1) ).[القول الوجيز: 346]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (الفجر لاح) اللام بثلاثين وهو عدد غير البصري وغير المرموز لهم بالصدر وهم الحجازيون وذلك الغير هو الكوفي والشامي أما البصري فعددها عنده تسع وعشرون لأن الطاء بتسعة والكاف بعشرين، أما الحجازيون فعددها عندهم ثنتان وثلاثون كما ذكر الشارح لأن الباء باثنين واللام بثلاثين. وقوله: (عنه فاستقر) إلخ الضمير في عنه يعود على مدلول (صدر) وهو بيان لواضع الخلاف في سورة الفجر كما ذكرها الشارح رحمه الله تعالى. وكلمة (كثر) رمز للمدني والمكي والشامي. وقوله: (واعدد عذاب ادر لكل كذا مرضية) بيان لمشبه الفاصلة المتفق على عده كما ذكر الشارح). [التعليق على القول الوجيز: 346]


رد مع اقتباس