عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23 شعبان 1434هـ/1-07-2013م, 06:59 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها أربع آيات:
{فأكرمه ونعمه} و {فقدر عليه رزقه} عدهما المدنيان والمكي ولم يعدهما الباقون
{يومئذ بجهنم} لم يعدها الكوفي والبصري وعدها الباقون
{في عبادي} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون).
[البيان: 273]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعدن جوع الفجر لاح وبصر طب ....... كلا ولصدر بن لوى عنه فاستقر
ونعمه مع رزقه بجهنم ....... لكثر عبادي الكوف واعدد عذاب ادر
لكل كذا مرضية والبلد كلت ....... وشمس يرى هديا وست أولو جبر).
[ناظمة الزهر: 210-211]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:
وعدن جوع الفجر لاح وبصر طب .......كلا ولصدر بن لوى عنه فاستقر
ونعمه مع رزقه بجهنم .......لكثر عبادي الكوف واعدد عذاب ادر
لكل كذا مرضية والبلد كلت ....... وشمس يرى هديا وست أولو جبر
... وقوله عنه فاستقر ونعمه مع رزقه: معناه أن الصدر يعدون {فأكرمه ونعمه} و{فقدر عليه رزقه} ويترك الموضعين غيرهم. ثم أفاد أن قوله تعالى: {وجيء يومئذ بجهنم} يعده المرموز لهم بالكثر وهم المدنيان والمكي والشامي ويتركه الباقون. وأن قوله تعالى {فادخلي في عبادي} يعده الكوفي ويتركه الباقون وقوله «واعدد عذاب ادر» وقوله لكلهم في صدر البيت الآتي أمر بعد قوله تعالى {فصب عليهم ربك سوط عذاب} لجميع أهل العدد. وجه عد نعمه ورزقه. مشاكلتهما لما بعدهما وهو أكرمن وأهانن. ووجه تركهما عدم تمام الكلام ووجه عد جهنم تمام الكلام في الجملة. ووجه تركه عدم مشاكلته لما قبله وما بعده. ووجه عد عبادي تمام الكلام ومشاكلته لما بعده. ووجه تركه قصره وقصر ما بعده لو عد عما قبله. وعطف ما بعده على ما قبله. ... ). [معالم اليسر:210-211]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (اختلافها أربع آيات:
عد المكي والمدنيان وحمص {فأكرمه ونعمه} آية.
وعدوا كلهم غير أهل حمص {فيقول ربي أكرمن} آية.
وعدوا أيضا أهل مكة والمدنية {فقدر عليه رزقه} آية.
وعد الشامي والمكي والمدنيان {وجيء يومئذ بجهنم} آية.
وعد الكوفي وحده {فادخلي في عبادي} آية). [فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الفجر: اختلافها أربع آيات:
{ونعمه} [الآية: 15] عدها المدنيان والمكي.
{فقدر عليه رزقه} [الآية: 16] كذلك.
{بجهنم} [الآية: 23] عدها المدنيان والمكي والشامي.
{فادخلي في عبادي} [الآية: 29] عدها الكوفي وحده.
...). [جمال القراء : 1/226-227]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خِلاَفُهَا خَمْسٌ: {وَنَعَّمَهُ} حِجَازِيٌّ وَحِمْصِيٌّ، وَمِثْلُهَا {رِزْقَهُ} حِجَازِيٌّ، {أَكْرَمَنِ} غَيْرُ حِمْصِيٍّ، {بِجَهَنَّمَ} حِجَازِيٌّ وَشَامِيٌّ، {فِي عِبَادِي} كُوفِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/607] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في أربعة مواضع
الأول: {وَنَعَّمَهُ}
الثاني: {عَلَيْهِ رِزْقَهُ} عدهما المدنيان والمكي لوجود المشاكلة فيهما ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام بهما
الثالث: {بِجَهَنَّمَ} عده المدنيان والمكي والشامي

للمساواة ولم يعده الباقون لعدم انقطاع الكلام
الرابع: {فِي عِبَادِي} عده الكوفي لمشاكلته لما بعده ولم يعده الباقون لاتصال الكلام). [القول الوجيز: 345-346]

- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (...تكميـل: يعد الحمصي (لِتَعْجَلَ بِهِ) وتركه الدمشقي وكذا يعد (الصَّاخَّةُ) دون الدمشقي ويعد (إِنَّكَ كَادِحٌ) و (إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا) ويتركهما الدمشقي ويترك الحمصي (فَمُلَاقِيهِ) ويعده الدمشقي ويترك (أَكْرَمَنِ) ويعده الدمشقي ويعد (وَنِعْمَة) ويتركه الدمشقي...). [التعليق على القول الوجيز: 349]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها اثنتان وثلاثون عند أهل العدد بالمدينة ومكّة ، عدّوا قوله: {ونعّمه} [الفجر: 15] منتهى آيةٍ، وقوله: {رزقه} [الفجر: 16] منتهى آيةٍ ، ولم يعدّها غيرهم منتهى آيةٍ. وهي ثلاثون عند أهل العدد بالكوفة والشّام وعند أهل البصرة تسعٌ وعشرون. فأهل الشّام عدّوا {بجهنّم} [الفجر: 23] منتهى آيةٍ. وأهل الكوفة عدّوا {في عبادي} [الفجر: 29] منتهى آية). [التحرير والتنوير: 30/311]م
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
أكرمني للحمص دع ونعمه.......حمص مع الحجاز عدا يممـه
حجاز رزقـه ويتلـوه فـي.......جهنم الشامي عبادي الكوفي
وأقول: أمرت في البيت الأول بعدم عد قوله تعالى: {أكرمن} للحمصي فيكون معدودا للباقين: ثم أخبرت بأن قوله تعالى: {ونعّمه} قصده الحمصي في العد مع الحجازي وبأن الحجازي عد رزقه. فيتحصل من هذا أن الحجازي يعد الموضعين معا "ونعمه" و"رزقه" وأن الحمصي يوافق الحجازيين في عد الأول فقط دون الثاني والباقون يتركون عد الموضعين معا ثم ذكرت أن الشامي يتبع الحجازي في عد قوله تعالى: {وجيء يومئذٍ بجهنّم} فغير الحجازي والشامي يتركه. وهو البصري والكوفي، وأخيرا ذكرت أن قوله تعالى: {فادخلي في عبادي} معدود للكوفي ومتروك لغيره. فمواضع الخلف في هذه السورة خمسة، أكرمن، ونعمه، رزقه، بجهنم، في عبادي، والله أعلم). [نفائس البيان: 72]


رد مع اقتباس