عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47) وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أنزلنا إليك الكتاب) [47] حسن. (من يؤمن به) حسن.
ومثله: (لارتاب المبطلون) [48].
(في صدور الذين أوتوا العلم) [49].
(عليك الكتاب يُتلى عليهم) [51] تام.
(يعلم ما في السماوات والأرض) [52] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/828-829]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يظلمون} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {هم الخاسرون}. ...{إليك الكتاب} كاف. ومثله {من يؤمن به}. ومثله {المبطلون} ومثله {الذين أوتوا العلم} ومثله {آياتٌ من ربه} {يتلى عليهم} كاف، وقيل: تام، والآية أتم.)[المكتفى: 445]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أحسن- 46- ق} قد قيل على أن {إلا} بمعنى لكن، ولكن بمعنى الاستدراك يوجب الوصل كالاستثناء. {إليك الكتاب- 47- ط} لن {فالذين} مبتدأ. {يؤمنون به- 47- ج} فصلاً بين حال الفريقين، مع اتفاق الجملتين. رمن يؤمن به- 47- ط}.
{أتوا العلم- 49- ط}. {من ربه- 50- ط}. {عند الله- 50- ط}. {يتلى عليهم- 51- ط}. {شهيدا- 52- ج} لأن ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا، والوقف أولى ليكون كل جملة [إنذارا على حدة، ولأن في الشهيد معنى العلم عن مشاهدة] فلا يزيده الوصف بالعلم بيانا. {والأرض- 52- ط}. {بالله- 52- لا} لأن {أولئك} خبر {والذين}.)
[علل الوقوف: 2/793]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ بالتي هي أحسن ليس بوقف للاستثناء بعده.
ظلموا منهم (كاف)
وأنزل إليكم (حسن) ومثله وإلهكم واحد
ونحن له مسلمون (كاف)
إليك الكتاب (حسن) لأنَّ فالذين مبتدأ ويؤمنون به خبر.
وبه (جائز) فصلاً بين الفريقين.
ومن هؤلاء من يؤمن به (كاف) للابتداء بالنفي.
الكافرون (تام)
بيمينك قيل جائز وليس بحسن لأنَّ الذي بعده في تأويل الجواب كأنَّه قال لو كنت تتلو كتابًا أو كتبت بيمينك لارتاب المبطلون.
والمبطلون (تام)
العلم (كاف)
الظالمون (كاف)
آيات من ربه (كاف)
عند الله (جائز)
مبين (تام)
يتلى عليهم (كاف) وتام عند أبي حاتم.
يؤمنون (تام)
شهيدًا (صالح) لأنَّ ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا.
والأرض (كاف) لأنَّ والذين مبتدأ خبره أولئك.
وكفروا بالله ليس بوقف لأنَّ خبر الذين لم يأت.
الخاسرون (تام))
[منار الهدى: 297]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس