عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24) وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25) فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((اقتلوه أو حرقوه) [24]، (فأنجاه الله من النار)
تام. (لآيات لقوم يؤمنون) أتم مما قبله.
(من دون الله أوثانا) [25] وقف حسن لمن رفع «المودة» بإضمار(ذلك مودة بينكم) ومن رفع «المودة» على أنها خبر (إن) لم يقف على «الأوثان». ومن قرأ: (مودة بينكم) و(مودة بينكم) لم يقف أيضًا على «الأوثان» ووقف على (في الحياة الدنيا).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/826-827]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({واشكروا له} تام. ومثله {أممٌ من قبلكم} ومثله {أو حرقوه} ومثله {من النار} وهو أتم من الذي قبله. {يؤمنون} أتم منهما.
{من دون الله أوثانًا} كاف لمن قرأ {مودة بينكم} بالرفع سواء نون أو لم ينون إن رفع الـ {مودة} بالابتداء، وجعل الخبر في المجرور أو بإضمار المبتدأ، أي: هي أو تلك، فإن رفعها على أنها خبر (إن) وجعل (ما) بمعنى (الذي)، والتقدير: إن الذي اتخذتموه مودة بينكم. لم يكف الوقف قبلها. ومن قرأ بالنصب سواء أضاف أو لم يضف لم يقف على ما قبلها لتعلقها به، لأنها مفعول من أجلها، ووقف على {في الحياة الدنيا}.)
[المكتفى: 443]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من النار- 24- ط}. {أوثانا- 25- ط} وقف لمن قرأ {مودة} بالرفع، على أنه خبر
محذوف، أي: هي. مودة بينكم، ومن نصب جعلها مفعولا له، فلم يقف. {الدنيا- 25- ج} لاختلاف
الجملتين والفصل بين تباين الدارين. {بعضا- 25- ز} لاختلاف الجملتين مع اتحاد المقصود. {من ناصرين- 25- } قيل لا وقف لتعلق الفاء. {لوط- 26- م} لأنه لو وصل صار قوله: {وقال} معطوفًا على {آمن}، [وإنما آمن] لوط، وقال إبراهيم. {ربي- 26- ط}. {في الدنيا- 27- ج} للابتداء بإن مع واو العطف.)
[علل الوقوف: 2/786-788]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو حرِّقوه (كاف) هذا راجع إلى قصة إبراهيم فإن قيل ما معنى توسط هذه الآيات التي ليست من قصة إبراهيم فالجواب أنَّها إنَّما توسطت على معنى التحذير والتذكير لأنَّهم كذبوا كما كذب قوم إبراهيم قاله النكزاوي
من النار (كاف) وفي الكلام حذف تقديره فقذفوه في النار فأنجاه الله من النار ولم يحترق إلا الحبل الذي أوثقوه به
لقوم يؤمنون (تام)
أوثانًا (كاف) لمن قرأ مودة بينكم بالرفع وحذف التنوين والإضافة خبر مبتدأ
[منار الهدى: 295]
محذوف أي ذلك مودة بينكم أو مبتدأ خبره في الحياة الدنيا وبها قرأ عاصم وأبو عمرو والكسائي وليس بوقف لمن قرأها بالرفع خبر إن وجعل ما بمعنى الذي والتقدير إنَّ الذين اتخذتموهم أوثانًا مودة بينكم وكذا من نصب مودة مفعولاً بالاتخاذ سواء أضاف أو لم يضف أي إنَّما اتخذتموها مودة بينكم في الدنيا وبالنصب قرأ حمزة وحفص وحذف التنوين والإضافة
في الحياة الدنيا (كاف) على الوجوه كلها
مأواكم النار (حسن)
من ناصرين (تام)
فآمن له لوط (صالح) ومثله إلى ربي
الحكيم (كاف)
ووهبنا له إسحق ويعقوب (حسن) ومثله والكتاب وكذا أجره في الدنيا قال ابن عباس هو الثناء الحسن وروي عنه أيضًا أنَّه العافية والعمل الصالح في الدنيا
الصالحين (تام) لأنَّه آخر القصة)
[منار الهدى: 296]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس