عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 05:22 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10) وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بوالديه حسنا) [8] حسن. ومثله: (فلا تطعهما).
(ليقولن إنا كنا معكم) [10].
(ولنحمل خطاياكم) [12].
و(أثقالاً مع أثقالهم) [13].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/826]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({العالمين} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {وليعلمن المنافقين} وكذلك {يفترون}. وكذا {آية للعالمين}. وكذا آخر كل قصة فيها.
{حسنًا} كاف. ومثله {فلا تطعهما} ومثله {إنا
كنا معكم} ومثله {ولنحمل خطاياكم} ومثله {مع أثقالهم}.)
[المكتفى: 442-443]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حسنا- 8- ط}. {فلا تطعهما- 8- ط}. {كعذاب الله- 10- ط}. {معكم- 10- ط}. {خطاياكم- 12- ط}. {من شيء- 12- ط}. {مع أثقالهم- 13- ز} فصلا بين الأمرين المعظمين، مع اتفاق الجملتين.)[علل الوقوف: 2/785]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حسنًا (حسن) ومثله فلا تطعهما
إليّ مرجعكم ليس بوقف لمكان الفاء
تعملون (تام) ومثله في الصالحين
كعذاب الله (تام)
إنَّا كنا معكم (كاف) ومثله العالمين
الذين آمنوا (جائز)
المنافقين (تام)
اتبعوا سبيلنا ليس بوقف لأنَّ فيه معنى الشرط وإن كانت اللام في قوله ولنحمل لام الأمر التي يقتضي الابتداء بها لأنَّ المعنى إن اتبعتم سبيلنا في إنكار البعث والثواب والعقاب حملنا خطاياكم فلفظه أمر ومعناه جزاء
خطاياكم (حسن)
من شيء (جائز) وهو مفعول حاملين
لكاذبون (كاف)
مع أثقالهم (حسن) فصلاً بين الأمرين
يفترون (تام))
[منار الهدى: 295]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس